أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، مجددًا مطالبته بسنّ قانون يجرّم التطبيع في تونس ومحاربة كلّ أشكاله السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية.
وأكد الاتحاد التونسي "تضامنه مع الشعب الفلسطيني مع تكّرار تلك الجرائم وغداة اقتحامه لمخيم جنين واغتياله لأكثر من 10 فلسطينيين".
كما أدان الاتحاد "تواطؤ الدول الغربية وصمتها إزاء جرائم الكيان الصهيوني في مقابل علو أصواتها مندّدة بالحرب الرّوسيّة على أوكرانيا مقدمة لها السلاح والمال، مؤكدّا أنّ الهجمات الوحشية لجيش الاحتلال لن تزيد شعب فلسطين إلاّ صمودا وتحدّيا ومقاومة".
ودعا الاتحاد المنظّمات النقابية والقوى الديمقراطية والحقوقية في الوطن العربي وفي العالم إلى "مواصلة معاضدة المقاومة الفلسطينية والضغط من أجل عزل كيان الاحتلال البغيض ومحاصرته وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب اللاّإنسانية التي تمارس عليه منذ ما يزيد عن السبعين سنة".
وجدّد مطالبته بسنّ قانون يجرّم التطبيع في تونس ومحاربة كلّ أشكاله السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية.