هاجمت رابطة مكافحة التشهير "ADL" صندوق الثروة السيادية النرويجي، أحد أكبر المستثمرين في العالم، الذي يتجه لسحب استثماراته من البنوك الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وقال هو الرئيس التنفيذي لـ "ADL"، جوناثان غرينبلات: إن "صندوق الثروة السيادية النرويجي يخوض حربًا اقتصادية، إذ ستعمل مثل هذه الخطوة من قبل النرويج على تنشيط حركة المقاطعة، وهي حملة جذرية تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم".
وأضاف غرينبلات في مقال نشره على صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه "كان هناك وقت كانت فيه النرويج وسيطًا نزيهًا في المنطقة، من خلال رعايتها وتسهيلها لعملية أوسلو الرائدة في أوائل التسعينيات".
واعتبر أن "سحب الاستثمار من البنوك الإسرائيلية لأنها تقدم خدمات في الضفة الغربية يتناقض مع هذا الإرث، وإنه عمل يعاقب كل من الشركات والمستهلكين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وذكر أن "هذا القرار الاستثماري غير المدروس وغير المثمر لا يفعل شيئًا في تعزيز المبادرات الإيجابية التي يمكن أن تخفف من حدة الصراع ، أو تحسن الوضع على الأرض".
يذكر أن وكالة رويترز أكدت في ديسمبر الماضي أن صندوق الثروة السيادي في النرويج يستعد لاستبعاد شركات إسرائيلية وتايلندية من محفظته بسبب تضمنها لـ "خطر غير مقبول" يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
