يضغط المنتدى القانوني الدولي (ILF)، وهو منظمة غير حكومية مقرها "إسرائيل"، على رئيس جامعة ميشيغان، "سانتا جونو"، حتى تدين الجامعة بشكل علي الفعاليات الاحتجاجية التي جرد ضد نائبة الرئيس الاميركي كاميلا هارس، عندما زارت الجامعة في يناير الماضي.
جاء ذلك من خلال رسالة تم إرسالها لرئيس الجامعة عشية اليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.
View this post on Instagram
وزعمت الرسالة إلى أن "عددًا من المجموعات الطلابية دعت إلى التدمير العنيف لإسرائيل في مسيرة تضمنت هتافات معادية للسامية مثل هناك حل واحد فقط: ثورة الانتفاضة ومن النهر إلى البحر، فلسطين حرة".
وقال الرئيس التنفيذي لـ ILF، "أرسين أوستروفسكي": إنه "على الرغم من أننا نؤمن إيمانًا راسخًا بمبدأ حرية التعبير والحق في الاحتجاج داخل الحرم الجامعي، فإن هذا الحدث لم يكن مجرد تعبير عن الاختلاف في الرأي السياسي، بل كان تعبيرًا مباشرًا وصريحًا الدعوة إلى العنف ووضع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين اليهود في طريق الأذى".
يذكر أن منظمة ILF هي شبكة عالمية تضم أكثر من 4000 محام وناشط حول العالم ملتزمون بحسب إعلانهم بـ "مكافحة معاداة السامية والإرهاب على الساحة الدولية، مع تعزيز السلام في الشرق الأوسط".
View this post on Instagram
ومضى أوستروفسكي يزعم في رسالته أن "الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية كانتا انتفاضات إرهابية فلسطينية وحشية، حيث قتل عدة آلاف من الإسرائيليين، بينما أصبحت ترانيم مثل من النهر إلى البحر عبارات ملطفة شائعة للدعوة إلى حمل السلاح لتدمير دولة إسرائيل".
View this post on Instagram
