هاجمت منظمة "أونست ريبورتنغ" الأميركية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، عضوة الكونغرس، رشيدة طليب، باعتبار أنها لم تيدن ما أسمته المنظمة بـ "الهجوم الإرهابي خارد كنيس يهودي في القدس".

وقالت المنظمة في تقرير لها سارعت إدارة بايدن والساسة الأمريكيون من كلا جانبي الممر بعد العملية إلى "إدانة المذبحة الوحشية بشكل قاطع والتعبير عن دعمهم الجامح للدولة اليهودية".

وأضافت "بالنسبة لطليب فإن المذبحة أتاحت لها الفرصة لاستحضار تكافؤ غير أخلاقي بين الإرهاب الفلسطيني ومكافحة الإرهاب الإسرائيلي، بينما لم تدين الهجوم صراحةً أبدًا".

وتقلت المنظمة تغريدات طليب التي قالت فيها: "الليلة، ستنام الكثير من العائلات، الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء، في فراشها محطمة، بدون أحباء. إذا لم يكن هناك وقف فوري للتصعيد، أخشى أن يعاني عدد لا يحصى من العائلات من نفس المصير".

 

https://twitter.com/RepRashida/status/1619095932926328832?t=5qsrwCFUOwn5z_9vYEXLew&s=09

 

وذادت المنظمة في الهجوم على طليب "بينما كانت تشدق بالكلام لضحايا الإرهاب الفلسطيني الإسرائيلي، شبهتهم رشيدة طليب ضمنيًا بالفلسطينيين التسعة الذين قُتلوا في اليوم السابق خلال معركة إطلاق النار التي اندلعت عندما سعت قوات الأمن الإسرائيلية إلى اعتقال أعضاء خلية إرهابية مقرها جنين ، تم تحديد معظمهم على أنهم أعضاء في جماعات إرهابية محلية".

وقالت إنه "حرصًا منها على الحفاظ على سمعتها كواحدة من أكثر أعضاء الكونغرس معاداة لإسرائيل، ضاعفت طليب من كونها ضحية للإرهابيين الفلسطينيين من خلال تغريدة في نفس الوقت من حسابها الشخصي.

وكانت التغردية تقول: "قد أكون الأمريكي الفلسطيني الوحيد في الكونغرس، لكنني لن أتوقف أبدًا عن تذكير الناس بأن بلدنا يمول نظام الفصل العنصري الذي يقتل الأطفال والعائلات الفلسطينية، نحن نكرم ضحايا مذبحة جنين بقول الحقيقة حول حكومة الفصل العنصري".

 

https://twitter.com/RashidaTlaib/status/1619094089248686080?t=-4fn92leVvB7PsinMdcXaA&s=09

 

يذكر أن طليب كانت عنوان تحريض وهجوم إسرائيلي متكرر بدءًا من تمثلها لولاية ميشيغان في الكونغرس، ثم اتهامها بمعادة السامية، وصلًا إلى دعم منافسها بشكل صريح في الانتخابات النصفية الأخيرة، لكن دون نتيجة.