انتقد الفنان آدم برومبيرج سلسلة من الهجمات التي شنها عليه مفوض معاداة السامية في مدينة هامبورغ، ستيفان هينسل، قائلًا: إن هذه العجمات تصورني كـ "شخص بغيض ومعاد للسامية يدعم الإرهاب ضد اليهود، وهذه المزاعم تعرضني للخطر.
وخص هينسل المصور برومبيرج، الذي كان أستاذًا زائرًا في جامعة الفنون الجميلة في هامبورغ حتى عام 2021، بالهجموم إضافة لعضوين من مجموعة "روانغروبا" الإندونيسية (القيمين على معرض دوكومنتا العام الماضي)، رضا أفيسينا، وإيزوانتو هارتونو، تم تمعينهما في القائمة الأكاديمية في نفس المؤسسة.
في أكتوبر الماضي، كتب هينسل أن برومبيرج "لا يخشى إضفاء الشرعية على الإرهاب ضد اليهود، وأنه يكره إسرائيل".
يذكر أن برومبيرج، الذي يتخذ من برلين مقرًا له، اشتهر كونه أحد الثنائي Broomberg و Chanarin، المرشح لجائزة Deutsche Börse للتصوير الفوتوغرافي عام 2013، هو مدافع قوي عن حركة المقاطعة.
قال برومبيرج: "أجد أنه من المزعج للغاية أن أول عمل صاخب له كأول مفوض معاد للسامية في هامبورغ كان مهاجمة ثلاثة أفراد بلا هوادة: يهودي ينتقد الصهيونية وعضوان بنيان من روانغروبا".
وأضاف "أنا يهودي فخور، وأنا أقف بحزم شديد ضد معاداة السامية وجميع أشكال العنصرية الأخرى. أنا أعارض التمييز والعنصرية وجرائم الكراهية بجميع أشكالها، بما في ذلك ضد اليهود أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم يهود".
وأكد أن"كل انتقاداتي للحكومة الإسرائيلية تستند إلى القانون الدولي، وعلى أدلة على الضرر الكبير والمعاناة التي تسببها سياسات إسرائيل للفلسطينيين والتي رأيتها بأم عيني.. لم أدافع ولم أدافع عن إضفاء الشرعية على الإرهاب ضد شعبي ولا ضد إسرائيل".
وأشار إلى أنه ينتقد "الحكومة الإسرائيلية وسياساتها، لا الشعب الإسرائيلي ولا الشعب اليهودي".