رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" بالفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان والشخصيات العامة وآلاف المؤيدين الذين يحثون مركز "باربيكان" الفني في بريطانيا للتوقف عن دعم الاحتلال.

وتأتي هذه الدعوات لإسقاط المركز لشراكته في الغسيل الفني مع سفارة الفصل العنصري في "إسرائيل"، التي لا تعتبر سفيرة اليمين المتطرف في المملكة المتحدة، تسيبي حطفلي، استثناءً.

وقالت "لا ينبغي لأي مؤسسة فنية دولية أن تغسل نظامًا عمره عقود من الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري".

وأضافت "هذا الأمر أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، حيث أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، الأكثر يمينية وعنصرية علانية على الإطلاق، تضم فاشيين فخورين يدعون علانية إلى تكثيف المذابح وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين".

ودعا أكثر من خمسين فنانًا ، بما في ذلك الشاعر والكاتب، “بنيامين زيفانيا”، والممثلة ميريام مارغوليس، والفنان الفائز بجائزة تيرنر، “تاي شاني”، مركز باربيكان للفنون في لندن إلى إنهاء شراكته مع سفارة “إسرائيل”.

من المقرر أن “تستضيف باربيكان أوركسترا القدس الشرقية والغربية يوم الأحد الخامس من فبراير ، في حدث يتم تنظيمه “بالتعاون مع سفارة إسرائيل في المملكة المتحدة”.

يذكر أن أكثر من 3000 من مؤيدي حملة التضامن مع فلسطين في المملكة المتحدة راسلوا قيادة باربيكان، لحثهم على إلغاء الحدث و”التعهد بعدم التعاون مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.