قالت حركة المقاطعة إن المستوطنين المتعصبين وأمثالهم يتم تشجيعهم من قبل أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وأصولية على الإطلاق، حيث صعدوا من اعتداءاتهم العنصرية على المسيحيين الفلسطينيين وكنائسهم، لا سيما في مدينة القدس القديمة المحتلة.
وقالت الحركة في سلسلة تغريدات إن "الإهانات العنصرية والهجمات العنيفة ضد الكهنة والأساقفة والأماكن المقدسة المسيحية هي جزء روتيني من الفصل العنصري الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وخارجها ولكنها أصبحت أكثر تكرارا في الأسابيع الأخيرة".
https://twitter.com/BDSmovement/status/1621204053282721792
وأوضحت أنه "في أوائل يناير الماضي، دنس متطرفون يهود أكثر من 30 قبرًا في مقبرة مسيحية في القدس فيما وصفته حتى القنصلية البريطانية بأنه أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات ضد المسيحيين وممتلكاتهم في البلدة القديمة وحولها".
في يناير هاجم متطرفون إسرائيليون بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس المحتلة.
وذكرت انه قبل أسابيع قليلة، كتب متطرفون شعارات كراهية على جدران البطريركية تدعو إلى "الموت للمسيحيين" والأرمن، واليوم هاجم المتطرفون "كنيسة الجلد" في القدس المحتلة ودمروا محتوياتها وحاولوا إشعالها.
يذكر أن هذا هو أحدث هجوم من بين مئات الهجمات التي شنها المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية هذا الأسبوع.
https://twitter.com/BDSmovement/status/1621204062581530625