اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، كيان الاحتلال الإسرائيلي بحرمان 40% من مرضى السرطان في القطاع من حقهم في العلاج بالخارج.
جاء ذلك على لسان رئيس قسم علاج الأورام في وزارة الصحة بغزة، خالد ثابت، بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السرطان الذي يوافق 4 فبراير من كل عام.
وقال ثابت: إن "إسرائيل تحرم 40 بالمئة من مرضى السرطان في القطاع من حقهم بالعلاج في الخارج، وهم بالقطاع يواجهون تحديات متعددة تزيد من خطورة أوضاعهم الصحية".
وتابع: "أبرز التحديات تتمثل بقيود إسرائيل التي تحرم المرضى من الحصول على حقهم بالعلاج وتمنع دخول الأدوية اللازمة لهم".
وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تعاني نقصًا كبيرًا في خدمات العلاج الإشعاعي اللازم لمرضى الأورام ما يضطرهم إلى إلزامية تحويل المصابين للعلاج بالخارج.
يذكر أن ءوزارة الصحة الفلسطينية أعلنت تسجيل 5320 مصابًا جديدًا بمرض السرطان خلال عام 2021، بينهم 1952 حالة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن "السرطان هو المسبب الثالث لحالات الوفاة في فلسطين".
في السياق ذاته، دعا مركز "الميزان" لحقوق الإنسان، إلى "إنهاء المعوقات الإسرائيلية أمام وصول الفلسطينيين لخدمات الرعاية الصحية".
وقال المركز: إن "مواصلة حظر دخول الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشخيص مرضى الأورام في غزة يترتب عليها مخاطر حقيقية تهدد حياة المرضى وتضاعف من معاناتهم وآلامهم".
واليوم العالمي للسرطان تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في 4 فبراير من كل عام، لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.