استشهد عدد من الفلسطينيين اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر قرب أريحا، بحسب بيان صادر عن جهاز الشاباك وجيش الاحتلال، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم احتجاز جثمانين الشهداء.
يذكر أن قوات الاحتلال، وبضمنها قوات كوماندوز ومستعربين، اقتحمت المخيم بادعاء مطاردة خلية نفذت عملية إطلاق نار على مطعم في مستوطنة "فيرد يريحو" جنوب أريحا.
وتعرض المخيم لاقتحام واسع من قوات الاحتلال، تخلله مواجهات عنيفة مع مجموعة من الشبان.
وأسفرت المواجهات حسب ما أعلنته وزارة الصحة عن إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وأعلن في أريحا والأغوار الإضراب الشامل اليوم حدادًا على أرواح الشهداء وتنديدًا بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوع.
وأكد أن حصار أريحا شكل من أشكال العقوبات الجماعية على عموم المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الذين يمضون ساعات طويلة على حواجز الاحتلال أثناء تنقلهم أو سفرهم أو عودتهم إلى الوطن.
من جهته، قال رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، إن حكومة الاحتلال تواصل حصارها لمدينة أريحا وفرضها لسياسة العقاب الجماعي على الأهالي، خاصة على المواطنين في مخيم عقبة جبر، وتلحق المزيد من الخسائر المادية بالمزارعين كون هذه الفترة هي ذروة الموسم الزراعي.
وأضاف أن الخسائر المادية للمدينة وصلت لعشرات ملايين الشواقل بسبب تأثر قطاعي الزراعة والسياحة بشكل كبير والذين تعتمد عليهما المدينة بشكل أساسي.