أكدت الأكاديمية الفلسطينية، لارا الشيحي، وأستاذة علم النفس في جامعة "جورج واشنطن"، أن حملة الاستهداف الحالية ضدها تأتي لكونها امرأة عربية تدافع عن الفلسطينيين.
جاء ذلك في مقال للشيحي للرد على مزاعم معاداة السامية التي أطلقتها منظمة StandWithUs الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الشيحي إن الادعاءات، التي قدمتها المجموعة الداعمة للاحتلال في شكوى بشأن الحقوق المدنية مع وزارة التعليم الشهر الماضي، هي تحريف لما حدث في دورة التنوع الأول التي درستها وجرى الهجوم عليها من بعدها.
View this post on Instagram
تزعم الشكوى أن شيحي خلقت "بيئة معادية للطلاب اليهود والإسرائيليين، وأنها تنتقم من الطلاب الذين أثاروا مخاوف بشأن المناقشات الصفية، والمتحدث الضيف، والمواد الدراسية التي تناولت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقالت الشيحي: "الحقائق الموضوعية والدقيقة لا تدعم مزاعم StandWithUs الخادعة بأنني أستهدف طلابي اليهود والإسرائيليين، إنهم لا يدعمون المزاعم غير الأخلاقية والخطيرة بأنني معادية للسامية، بينما ما تدعمه الحقائق بوضوح شديد هو أن StandWithUs ، مثل الآخرين من قبلي، استغلت معتقدات الطلاب السياسية وتستهدفني لأنني امرأة عربية تشارك في المنح الدراسية والنشاط من أجل فلسطين والفلسطينيين".
واوضحت أنه منذ أن قدمت StandWithUs الشكوى الشهر الماضي، تلقت رسائل عنصرية وتهديدات بالقتل، وتم تسريب عنوانها ورخصتها المهنية وعنوان بريدها الإلكتروني الشخصي على الإنترنت.
وأشارت إلى أن قرار StandWithUs بتحرير كل اسم في الشكوى باستثناء اسمها جعلها تتعرض للعنصرية والتمييز على أساس الجنس خلال الشهر الماضي.
بينما قالت المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنظمة StandWithUs، روز روثستين: إنها وأعضاء آخرون في "يقدرون الطلاب اليهود الذين أثاروا مخاوف بشأن سلوك شيحي ويدعون إلى تحقيق غير متحيز بعد أن أعلن مسؤولو الجامعة أن طرفًا ثالثًا سيفعل ذلك".
وقالت روثستين: "نحن على ثقة من أن محاولات التشهير بـ StandWithUs ستظهر على حقيقتها: وسيلة لتحويل التركيز بعيدًا عن الادعاءات الجادة بالتعصب الأعمى المعادي لليهود".
يذكر أن أكثر من 2000 طالب وخريج وأعضاء هيئة تدريس أعلنوا دعمهم للشيحي، إضافة لأكثر من ستة بيانات دعم، فقط خلال الشهر الماضي.
https://twitter.com/Lana_Tatour/status/1620289132949049344
