قال موقع Palestine Chronicle إن منظمات حقوقية يهودية رئيسية، مثل رابطة مكافحة التشهير (ADL)، واللجنة اليهودية الأمريكية، والكونغرس اليهودي، وAIPAC ، علمت على تسمية معاداة السامية كأداة إرهاب فكري لإسكات منتقدي "إسرائيل".
وأكد الموقع في تقرير له أن هذه الجهات عملت على معادلة من ينتقد "إسرائيل" بالكارهين لليهود، مضيفًا أن "تمسك المنظمات الحقوقية اليهودية بالمشروع السياسي الصهيوني يتضح في استعدادها لتبييض الاستعارات المعادية لليهود طالما أن الكاره اليهودي هو صديق لإسرائيل لسبب غير مفهوم".
وأوضح ان هذه الجهات عملت على مهاجمة نقاد الحقوق المدنية الذين ثبت أنهم مناهضون للعنصرية، بمن فيهم اليهود، ومنظمات الحقوق الدولية، إذا تجرأوا على تحدي السياسات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن "يتم تطبيق مصطلح الكراهية ضد اليهود بدلاً من التسمية السياسية الكاسحة المعادية للسامية حتى لا يتم جمع الكارهين اليهود مع مجموعات حقوقية إسرائيلية ودولية راسخة مثل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وبتسيلم وغيرها".
وبيّن أنه "غالبًا ما يساء استخدام مصطلح "سامية" عندما يُنسب إلى اليهود الذين لم تثبت صلاتهم الجينية بالسامية الأصلية في بلاد ما بين النهرين، وبنية عنصرية ضمنية لاستبعاد الأشخاص الساميين غير اليهود".