نظم عدد من الطلاب والنشطاء فعاليات تضامنية القضية الفلسطينية في كليات وجامعات بريطانية خلال الأيام الماضي، وذلك أثناء زيارات قام بها أحد أبواق الدعاية الصهيونية.

وردد المشاركون في الفعاليات شعارات الحرية لفلسطين، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعدم استضافة مثل هذه الشخصيات التي تعمل على غسل جرائم الاحتلال التي وثقتها كبرى منظمات حقوق الإنسان العالمية.

ودعا طلاب في "جامعة إكستر" إدارة جامعتهم للتوقف عن الترويج لـ "رواية الإرهاب الصهيوني"، من خلال عدم استضافة مثل هذه الشخصيات.

https://twitter.com/UPALDC/status/1623284538892775425

وعند دخول هذه الشخصية لإلقاء المحاضرة في جامعة "إكستر"، غادر معظم الحضور القاعة بعدما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

https://twitter.com/jeaninehourani/status/1623271207427604481

كما شهدت جامعة نوتنغهام فعاليات واسعة داعمة للقضية الفلسطنيية تزامنًا مع زيارة نفس الشخصية، حيث تم تنظيم مسيرة واحتجاج بمشاركة كلابية واسعة.

https://twitter.com/Nottssfp/status/1623364007435419648

عقب هذا الرفض الواسعة، حاولت هذ هالشخصة الترويج لنجاح الزيارة في جامعة نوتنغهام من خلال صورة واسعة لقاعة المحاضرة، إلا أن مقاطع مصورة أظهرت الحقيقة.

https://twitter.com/BrightonBDS/status/1623420869719601153

وخلال الأيام الماضية، بدأت جهات إسرائيلية حملة تحريض جديدة ضد هؤلاء الطلاب، إذ قال موقع The Jewish Chronicle إن بعض الطلاب المؤيدين للفلسطينيين سُمعوا وهم يدعون إلى “انتفاضة”.وقال الموقع إنه أثناء التظاهر ضد خطاب هذه الشخصية في كلية لندن الجامعية، هتف بعض الطلاب لا يوجد سوى حل واحد – الانتفاضة، الثورة في إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

https://twitter.com/OnlinePalEng/status/1623380285583761411