تشهد الأراضي الفلسطينية منذ يوم الإثنين الماضي ومن اللحظة الأولى لوقوع الزالزال الذي ضرب الأراضي السورية والتركية، حالة حراك واسع على مختلف المستويات لتلبية نداء الواجب تجاه منكوبي الزلزال، تمثلت بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات وحملات تبرع بالدم والمساعدات من مختلف المدن والمناطق.

 

https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1623313056913563648

 

جهود ميدانية

 

حيث يواصل الفريق الفلسطيني للتدخل والاستجابة العاجلة عمله في مدينة ملاطية التركية، ومدينة جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، والذي يضم الفريق 80 كادرًا من الدفاع المدني والهلال الأحمر ووزارة الصحة.

 

وأفادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن فريق دولة فلسطين يشارك في عمليات البحث والإنقاذ في مدينة ملاطية جنوب شرق تركيا ومدينة جبلة شمال غرب سوريا، ويقوم خبراء فلسطين من الدفاع المدني الفلسطيني، ومسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بدعم الجهود المحلية والدولية للإغاثة في كلا البلدين.

 

الجدير بالذكر أن الفريق الفلسطيني للتدخل والاستجابة العاجلة، تُشرف عليه الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، يضم كوادر من الدفاع المدني الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة الصحة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون.

 

https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1623673067128995842

 

حملات تبرع لمنكوبي الزلزال

 

وفي سياق متصل، أعلنت حملة "أغيثوهم" التي تُشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن "الحملة" جمعت 3.5 مليون شيكل من المواطنين عقب صلاة الجمعة يوم أمس، وقال وزير الأوقاف حاتم البكري، إن حصيلة التبرعات التي تم جمعها بعد صلاة، أمس الجمعة، لصالح منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت ثلاثة ملايين ونصف المليون شيقل.

 

https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1623710702010609668

 

وفي إطار الجهود الفلسطينية لمساندة منكوبي الزلزال، أُطلقت في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل حملة لجمع التبرعات لصالح منكوبي الزلزال، إذ جرى جمع 1.6 ميلون شيكل بعد ساعات من إقامة خيمة التبرعات في المدينة، ومن المقرر أن تستمر الحملة لأيام أخرى.

 

https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1623616443970355200

 

وذكر رئيس جمعية الراحمون الخيرية، علي سالم، أن الجمعية أطلقت هذه الحملة لإغاثة منكوبي الزلزال، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية من أثر الكارثة التي أحلت بهم، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المحسنين للمساهمة في إعانة المتضررين في الأراضي السورية والتركية.