الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

عميل إسرائيلي سابق يقود وحدة سرية للتلاعب بالانتخابات حول العالم ?

عميل إسرائيلي سابق يقود وحدة سرية للتلاعب بالانتخابات حول العالم ?
عميل إسرائيلي سابق يقود وحدة سرية للتلاعب بالانتخابات حول العالم ?

 

كشف تحقيق أجراه مجموعة من الصحفيين يمثلون 30 مؤسسة إعلامية بما في ذلك هآرتس الإسرائيلية ولوموند الفرنسية ودير شبيغل الألمانية، عن وجود عميل سابق للقوات الخاصة الإسرائيلية على رأس فريق يستخدم القرصنة والحسابات المزيفة للتلاعب بالانتخابات.

وأطلق المحققون الصحفيون الذين يعملون في مشروع “فوربيدن ستوريز”، تسمية “فريق خورخي” على الشركة المشرفة على هذا العمل السري نسبة للاسم المستعار للمسؤول الأول عن الفريق واسمه تال حنان.

وأوضح التحقيق أن حنان قاد فريقًا من الخبراء العاملين في التكنولوجيا الرقمية والأعضاء السابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الذين سعوا للتدخل في نتائج الانتخابات باستخدام المعلومات المضللة والقرصنة والتخريب.

وحصل 3 من الصحفيين الاستقصائيين، من إذاعة فرنسا الدولية وصحيفتي “هآرتس” و”ذا ماركر” الإسرائيليتين، على لقطات ووثائق مسربة بعد أن تظاهروا على مدى أشهر عدة بأنهم مستشارون يعملون لدولة إفريقية أرادت تأجيل الانتخابات.

ووفقًا لنتائج التحقيق، فإن هذا الفريق تمكن من التلاعب بنحو 30 عملية انتخابية في العالم أغلبها في القارة الإفريقية.

https://twitter.com/FbdnStories/status/1625752711311269888?s=20

وكشف التحقيق أن إحدى الطرائق التي استخدمها فريق خورخي، كانت ملفات شخصية مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استخدام برنامج رقمي متقدم (AIMS) للتحكم في أكثر من 30000 حساب مزيف، والتي من شأنها أن تستمر في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت.

ونقلت صحيفة الغارديان أن وحدة تال حنان، التي يوجد مقرها في مستوطنة “موديعين” بالضفة الغربية المحتلة، تقدم خدماتها للعملاء السياسيين والأفراد، فضلًا عن وكالات الاستخبارات.

وأوضحت أنه تم استخدام برامج الشركة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

وكان فريق خورخي متورطًا في فضيحة شركة “كامبريدج أناليتيكا” في 2018، وهي شركة متهمة بتحليل كميات كبيرة جدًا من البيانات لبيع أدوات تأثير استخدمتها حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

وحسب إذاعة فرنسا، فإن تال حنان قال لزبائنه المزيّفين، إنه “تدخّل في 33 حملة انتخابية على المستوى الرئاسي”.

كما لفت مسؤول آخر في الشركة إلى أن “ثلثَي الحملات كانت في دول أفريقية ناطقة بالإنجليزية والفرنسية، وأن 27 عملية كللت بالنجاح”.

https://twitter.com/guardian/status/1625712769239592963?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1625714103158288387%7Ctwgr%5Ec6bd14ce7ccbb32ca49c38a238035ff07a104be9%7Ctwcon%5Es2_&ref_url=https%3A%2F%2Fmubasher.aljazeera.net%2Fnews%2F2023%2F2%2F15%2Fd8b9d985d98ad984-d8a5d8b3d8b1d8a7d8a6d98ad984d98a-d8b3d8a7d8a8d982-d98ad982d988d8af-d988d8add8afd8a9-d8b3d8b1d98ad8a9

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة