بدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، تنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث أغلق شبان في مخيم شعفاط الشارع الرئيسي عبر إشعال النيران، كما جرى إغلاق مداخل بلدات الرام والعيسوية وعناتا.
يأتي هذا العصيان المدني بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي، إذ تمت دعوة العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق من بينها المعاملات الرسمية ودفع الفواتير والرسوم والضرائب وبلدية الاحتلال.
وهددت القوى الوطنية والاسلامية بالصعيد في حال لم يتراجع عن إجراءاته التصعيدية ضد أهل القدس؛ قائلة: "إذا استمر الاحتلال في إجرامه ولم يتراجع عن خطواته التصعيدية، سيكون لنا موقفا آخر وخطوات تصعيدية أخرى تشمل باقي البلدات والمخيمات وكافة مناطق محافظة القدس، وسيعلن عنها لاحقا".
https://twitter.com/HShaqrah/status/1627189672945278976
وتأتي هذه الخطوة الفلسطينية في ظل حرب الإجراءات والقوانين التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس وأهلها، والتي شملت؛ هدم المنازل، فرض الغرامات المالية الكبيرة، حملات الاعتقال المتواصلة والتنكيل والتنغيص على المقدسيين والاعتداء عليها وقتل بعضهم بدم بارد.
يذكر أن الاحتلال ينكل يوميًا بحق أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا، حيث يغلق الحاجز ويعرقل الفلسطينيين للوصول إلى الجامعات وأعمالهم.