جرى تقديم الشكوى نيابة عن ثلاثة طلاب من قبل Palestine Legal لمكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، وذلك على خلفية رفض جامعة جورج واشنطن تقديم خدمات للطلاب الفلسطينيين لمعالجة الصدمات المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي.

وكان قد تم التحقيق مع طلاب بتهمة إتلاف ممتلكات، بسبب وضع لافتات تضامن فلسطينية بالقرب من الحرم الجامعي.

وتؤكد الشكوى أن جامعة جورج واشنطن ألغت "مساحة معالجة افتراضية" للطلاب الفلسطينيين، مما أدى في النهاية إلى حرمانهم من خدمات الصحة العقلية.

وقالت محامية رئيسية في مؤسسة Palestine Legal، راديكا سيناث: "ببساطة لا يوجد أي مبرر لمعاملة الجامعة العنصرية المتعصبة ضد الفلسطينيين".

وأضافت "حتى لو كانت الجماعات الموالية لإسرائيل، فإن القانون واضح، يحق للطلاب الفلسطينيين الحصول على نفس التعليم والخدمات مثل الطلاب الآخرين".

من جهتها، قالت جامعة جورج واشنطن إنها لم ترَ الشكوى المقدمة من قبل Palestine Legal، وهي مجموعة مناصرة مستقلة تدعم الأشخاص المستهدفين من أجل النشاط الحقوقي الفلسطيني.

وقال متحدث باسم الجامعة "جامعة جورج واشنطن تدين بشدة الكراهية والتمييز والتحيز بجميع أشكاله، ونحن ملتزمون بتعزيز بيئة يشعر فيها المجتمع بأكمله بالأمان وخالية من المضايقات أو العداء أو التهميش".

تدعو شكوى فلسطين القانونية وزارة التعليم إلى مطالبة الجامعة بضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على خدمات الحرم الجامعي على قدم المساواة وإنهاء التحقيقات التمييزية ضد الفلسطينيين.