حذر الأكاديمي الأمريكي، جيمس كافالارو، من أن إدارة بايدن تساهم في نمط قمع الخطاب الذي ينتقد "إسرائيل"، وذلك بعد أن ألغت إدارة بايدن ترشيحه لمنصب دولي مستقل لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعدما ألغت إدارة بايدن ترشيحه كافالارو لمنصب دولي مستقل لحقوق الإنسان، بضغط من اللوبي الإسرائيلي.
وقال كافالارو: "لقد اعتدت أن أتعرض للهجوم بسبب القيام بعمل في مجال حقوق الإنسان، أود أن أقول إنه من المقلق على الأقل الشعور بأنني أتعرض للهجوم من قبل حكومتي بسبب دفاعي عن حقوق الإنسان، ولكن لسوء الحظ، أصبت على وتر حساس".
يذكر أن كافالارو محامٍ في مجال حقوق الإنسان قام بالتدريس في أفضل كليات الحقوق الأمريكية، بما في ذلك هارفارد وستانفورد، وهو يدرس حاليًا في ييل وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وتم ترشيح كافالارو في الأصل من قبل وزارة الخارجية في 10 فبراير لمنصب في لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان (IACHR)، في إشارة إلى كل من أمريكا الشمالية والجنوبية.
بعد أيام قليلة من إعلان ترشيحه هذا الشهر، قال كافالارو إنه تلقى رسالة من موقع إخباري مقره نيويورك، Algemeiner (داعم للاحتلال)، يطلب منه التعليق على منشورات سابقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعثر الموقع الإخباري على عدد من التغريدات التي كتبها كافالارو، وصف فيها "إسرائيل" بأنها دولة فصل عنصري، وقال أيضًا إن حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب، "تم شرائه" و "يسيطر عليه" اللوبي الإسرائيلي.
وكانت التغريدة الأخيرة ردًا على مقال نشرته صحيفة الغارديان يوضح أن جيفريز قد تلقى تبرعات حملتها الانتخابية بقيمة 416 ألف دولار من مجموعات مؤيدة لـ "إسرائيل"، كما عارض وضع شروط على المساعدة لـ "إسرائيل".
وأضاف كافالارو أنه تلق بعدها رسالة من مسؤول متوسط المستوى في وزارة الخارجية، أبلغه فيه أنهم سوف يسحبون ترشيحه.