أدانت العديد من الدول حول العالم، إضافة لمنظمات وهيئات عدّة، تصاعد العدوان الإسرائيلي على نابلس، ما أدلى إلى استشهاد 11 مواطنًا مواطنين وإصابة أكثر من 100 آخرين، مؤكدين أن ذلك جريمة نكراء وانتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تعقيبه على مجزرة نابلس، أن الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق من تصاعد العنف في الضفة الغربية.
وقال بوريل في تصريح صحافي: "من الأهمية بمكان أن تعمل جميع الأطراف على استعادة الهدوء وخفض التوتر لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح".
من ناحيتها، أدانت الكويت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، مؤكدة أن "هذه الجريمة النكراء تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرارا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للعدوان الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس وأهلها، مؤكدة تضامنها الثابت ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهتها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة العشرات، واعتبرته امتداداً لجرائم إسرائيل الممنهجة والمتواصلة بحق الفلسطينيين.
وحذرت الخارجية القطرية، من تفجّر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة التصعيد الإسرائيلي، وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة.
https://twitter.com/MofaQatar_AR/status/1628440089176035328
أمّا المملكة العربية السعودية فقد أعربت عن إدانتها واستنكارها لاقتحام الاحتلال مدينة نابلس، الذي أدى إلى "سقوط ضحايا وإصابة آخرين".
وأكد بيان للخارجية السعودية، رفض المملكة لانتهاكات إسرائيل "الخطيرة" للقانون الدولي وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي وتوفير الحماية للمدنيين.
https://twitter.com/KSAMOFA/status/1628438893891665921?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1628438893891665921%7Ctwgr%5Ee42a7b1dec560e227a249aa42158dabd962cf244%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alaraby.co.uk%2Fpolitics%2FD8A5D8AFD8A7D986D8A7D8AA-D8B9D8B1D8A8D98AD8A9-D988D8AFD988D984D98AD8A9-D984D985D8ACD8B2D8B1D8A9-D986D8A7D8A8D984D8B3-D988D985D8B7D8A7D984D8A8D8A7D8AA-D8A8D8ADD985D8A7D98AD8A9-D8A7D984D981D984D8B3D8B7D98AD986D98AD98AD986
كما أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، "اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس الفلسطينية، مما أسفر عن فقدان أرواح عشرة ضحايا من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مائة آخرين حتى الآن".
وأعربت عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً، والذي "يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين".
بينما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس.
واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، مواصلة "إسرائيل" لحملاتها العسكرية، وأعاد تأكيد الموقف الأردني بضرورة وقف هذه الحملات، والعمل الفوري على وقف التصعيد تجنبًا لمزيد من التدهور، ووقف أسبابه وتحقيق مزيد من التهدئة.
يذكر أن مجلس الأمن قد أكد في بيان رئاسي، الإثنين الماضي، "معارضته الشديدة لجميع التدابير أحادية الجانب التي تعيق السلام، بما في ذلك قيام إسرائيل ببناء المستوطنات وتوسيعها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين وتشريد المدنيين الفلسطينيين".
وعقب مجزرة اليوم في نابلس، طلبت فلسطين، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما طلبت توفير حماية دولية.
كما دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأربعاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
https://twitter.com/GCCSG/status/1628447251436654596?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1628447251436654596%7Ctwgr%5Ee42a7b1dec560e227a249aa42158dabd962cf244%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alaraby.co.uk%2Fpolitics%2FD8A5D8AFD8A7D986D8A7D8AA-D8B9D8B1D8A8D98AD8A9-D988D8AFD988D984D98AD8A9-D984D985D8ACD8B2D8B1D8A9-D986D8A7D8A8D984D8B3-D988D985D8B7D8A7D984D8A8D8A7D8AA-D8A8D8ADD985D8A7D98AD8A9-D8A7D984D981D984D8B3D8B7D98AD986D98AD98AD986
وأكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، على موقف مجلس التعاون الثابت والرافض لكافة الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعد انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية، وتخشى أن تؤدي مداهمة شنتها القوات الإسرائيلية هناك إلى انتكاسة الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء".
وبحسب "رويترز"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر صحافي، إن واشنطن "تتفهم المخاوف الأمنية لإسرائيل لكنها قلقة للغاية بسبب العدد الكبير من الإصابات والقتلى المدنيين".
، بينما أدانت فرنسا جميع أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين في مدينة نابلس الفلسطينية داعية "إسرائيل" إلى الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي والاستخدام المتناسب للقوة.
من جهتها، أدانت جمهورية باكستان أيضًا العدوان الإسرائيلي على نابلس، قائلة: "ندين جميع الأعمال التي تؤدي إلى قتل المدنيين، نؤيد نهجًا شاملًا لحل القضية الفلسطينية".
وأضافت باكستان أنه ينبغي أن يكون هناك انسحاب كامل لـ "إسرائيل" من الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، ويجب أن يكون هناك رد للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
أمّا تونس، فقد دعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، وذلك دون أي ملاحقة أو جزاء، مؤكدة أن الشعب التونسي "سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق حتى يسترد حقوقه المشروعة".