جددت الجهات الإسرائيلية تحريضها ضد طلاب جامعة ميتشغان الذين نظموا فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية داخل الجامعة في يناير الماضي، إذ عمل موقع "مهمة الكناري" على التشهير بهؤلاء الطلاب ونشر معلمات شخصية عنهم، إضافة لاتهامهم بمعاداة السامية.
واتهم موقع "مهمة الكناري" مجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP)، الناشطة في جامعة ميتشغان ، بأنها متطرفة وتتبنى الفكر النازي.
ونشر الموقع صور النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاج ضد نائبة الرئيس الأميركي عند زيارتها للجماعة لإلقاء محاضرة منتصف يناير الماضي، مع معلومات شخصية واتهامات لهم.
3/ Joseph Fisher was front and center, calling for "One Solution" and leading chants demanding the total elimination of Israel through a violent insurrection. https://t.co/wtdrrv2x9u pic.twitter.com/7TT11EqMkt
— Canary Mission (@canarymission) February 23, 2023
ونفذ الطلبة، الذين يتعرضون للتحريض الإسرائيلي حتى الآن، وقفة أمام مدخل الجامعة، وألقوا حينها كملة تعبر عن غضبهم تجاه سياسات الولايات المتحدة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بوقف الدعم عن "إسرائيل"، وتأييد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم دون احتلال.
وخلال التظاهرة، هتف أحد المشاركين: "لا لمزيد من الأموال لدعم جرائم إسرائيل.. ولا سنتَ آخرَ لإسرائيل".
تأسس موقع "عمليّة الكناري" عام 2015، ويهدف لتعقّب وملاحقة النشطاء في الولايات المتّحدة، ضمن الحركات والمؤسّسات المناصرة للشعب الفلسطينيّ، والداعمة لحركة مقاطعة "إسرائيل"، ويقوم عليه أشخاص مجهولون.
ما هي "مهمة الكناري" التي تلاحق النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية؟ ولماذا تعرض حسابها للإغلاق أكثر من مرّة على منصّة تويتر؟ pic.twitter.com/M5o9O4xAIr
— مقاطعة (@Boycott4Pal) December 28, 2022
