نظمت عدة جمعيات فلسطينية، يوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك للتنديد بصفقة القرن.
وردد المحتجون شعارات تندد بخطة ترامب، محذّرين من اعتمادها كمرجعية جديدة، مؤكدين أنها "لا تحترم قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينيّة".
وألقت عدة شخصيات من المتضامنين، كلمات شددت فيها على خطورة هذه الخطة، مؤكدين على التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وفي بيانٍ وزعه المحتجون، قالوا إنهم يعارضون "هذه الخطة، التي تقترح، من بين أمور أخرى، ضم أجزاء كبيرة من المناطق المحتلة لإدراجها تحت السيادة الإسرائيلية".
وبيّنوا أن الصفقة تتضمن "حرمان 9 ملايين لاجئ فلسطيني من حقهم التاريخي الواضح في العودة إلى ديارهم. هذا الحق المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما تنص الخطة عن ضرورة الاعتراف بيهودية الدولة، وبالتالي يعتبر السكان الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية".
وأكدوا أن الصفقة تضفي الشرعية على المستوطنات في المناطق المحتلة.
وقال البيان إن "هذه الخطة تساهم في إقامة مجتمع فصل عنصري، ولا تسمح بوجود دولة فلسطينية".
وطالب المتضامنون في السويد والاتحاد الأوروبي، باتخاذ موقف واضح بشأن خطة ترامب، وقالوا "حان الوقت لندرك أن تل أبيب بعيدة كل البعد عن الديمقراطية. وإذا استمر المجتمع الدولي في إغلاق أعينه، فإنه بذلك يشجع على مواصلة انتهاكات حقوق الإنسان وخرق اتفاقيات الأمم المتحدة.
المصدر: مقاطعة