نددت مجموعة من المؤسسات والجمعيات البحرينية، بصفقة القرن الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
جاء ذلك خلال مؤتمر خطابي نظمته عدة مؤسسات في البحرين، يوم الأحد، حيث عبّرت خلاله الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، عن رفضها للصفقة، مطالبةً الشعب البحريني بالوحدة لرفض التطبيع مع الاحتلال.
وطالبت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق الفلسطيني، وتفعيل المقاطعة بكافة أشكالها مع العدو ومسانديه.
بدوره، قال المنبر التقدّمي البحريني إن "هذه الصفقة باطلة، وما بني على باطل، فهو باطل، هذه الصفقة ضربت عرض الحائط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتتناقض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".
وبيّن المنبر أن "مملكة البحرين صاحبة تاريخٍ مشرّفٍ ومواقف ناصعة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهي أكبر وأجلّ من أن يرتبط اسمها في هذه الصفقة".
بينما قال تجمّع الوحدة الوطنية في البحرين إن المملكة "وقفت بشرف مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ونصرة قضيته العادلة"، مطالبًا الوزراء العرب ببناء مواقف أكثر فعالية ضد منتهكي الشرعية الدولية.
كما تحدّث السفير الفلسطيني في البحرين طه محمد، عن مخاطر الصفقة الأميركية، بينما تخلل المهرجان فقرة شعريّة قدّمها الشاعر عبد الحميد القائد.
وأكدت كلمات أخرى للمشاركين أن "الشعب البحريني لم يجتمع في قضيةٍ كما اجتمع على دعم ومُساندة القضية الفلسطينية، يتسامى على كل خلافاته من أجل دعم قضية فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى".
وشددوا على أن القضية الفلسطينية تمثل خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، متمنين ألا تتزعّزع المواقف البحرينية تجاه القضية الفلسطينية كما يحدث الآن في بعض الدول التي تسارع للتخلص من القضية والتطبيع مع الاحتلال.
يذكر أن الرئيس الأميركي ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2019 خطته للسلام، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيًا وعربيًا على المستوى الشعبي.
https://twitter.com/i/status/1224603496525131776
المصدر: المنبر التقدمي