احتج نشطاء فرنسيون من جمعية "أوروبا فلسطين" على عدم وسم متاجر "Auchan" لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية، معتبرين ذلك تضليلاً للمستهلكين في أوروبا وتنصلاً من تطبيق القوانين الأوروبية.
وقال النشطاء في بيانٍ لهم، إن بعض المحلات التجارية أخذت بالتشريع الخاص الصادر بوسم منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة، وقامت بوسم المنتجات القادمة من هناك.
كما أوضحوا أن بعض المتاجر أصبحت بعد القرار، تفضل استلام بضائع من أماكن أخرى، غير تلك التي تُستورد من المستوطنات، حتى "لا تخاطر باستلام بضائع من أراضي مسروقة".
وقال البيان إنه يبدو أن متاجر "Auchan" لم تفهم تفاصيل هذا القانون، الذي يحظر الكذب على المستهلكين، والذي ينص على ضرورة وسم منتجات المستوطنات، للتعرف عليها من قبل الأشخاص عند الشراء.
وأعادت جمعية "أوروبا فلسطين" نشر نص القانون الفرنسي الخاص بذلك، والذي يتضمن "إشعارًا للمشغلين الاقتصاديين فيما يتعلق بالإشارة إلى أصل البضائع من الأراضي التي يستولي عليها الاحتلال الإسرائيلي منذ يونيو 1967".
ويؤكد القرار الفرنسي أنه يجب أن يكون هناك علامات عادلة، حيث تكون واضحة للمستهلك، بأن أصل المنتجات جاء من المستوطنات التي يحتلها الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القرار أيضًا على حظر كتابة نصوص مبهمة من قبيل "المنتج من مرتفعات الجولان" أو "منتج من الضفة الغربية"، بما يخدع المستهلكين، بينما يشدد على ضرورة كتابة "منتج من المستوطنات الإسرائيلية" أو ما يُعادلها.

https://twitter.com/i/status/1225131981140180993