كشفت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" أسماء مجموعة من الشركات والمؤسسات القطرية المتورطة في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية، وذلك ضمن حملة "بسكم تطبيع".
وقالت المجموعة عبر تويتر، إنه "في حين تحاصر حكومة الاحتلال أشقائنا في فلسطين وتضيّق عليهم اقتصاديًا باستمرار، يتواصل مسلسل التطبيع القطري الحكومي من خلال استضافة اقتصاديين إسرائيليين في المؤتمرات بالدوحة".
وأشارت إلى مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط الذي استُخدم أكثر من مرة كمنصة لاستضافة شخصيات إسرائيلية بارزة، حيث استضافت الخارجية القطرية كلًا من "ناداف تامر، وسمادرا بيري، وإيريل مارغليت" عام 2017، مبينةً أن الأخير عضو في الكنيست عن حزب العمل ومتورط في حرب لبنان.
كما قالت المجموعة إنه "في أكتوبر 2015 استضافت بورصة قطر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب ضمن مؤتمر محلي، وفي عامي 2015 و2019 تمت استضافة ميراف بن اري عن حزب "كولانو"، وفي أكتوبر 2018 حضر وفد إسرائيلي مكون من 8 أشخاص إلى المؤتمر نفسه، بتنظيم من اللجنة الدائمة للمؤتمرات في الخارجية القطرية، وبالتعاون مع مركز تنمية الشرق الأوسط.
وعبّرت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" عن استنكارها لما تقوم به وزارة الخارجية القطرية "من استقطاب مجرمي حرب ضمن ملتقيات ذات وزن"، حيث شاركت هذه الشخصيات في جرائم حرب في فلسطين ولبنان، مؤكدةً على رفض الشعب القطري الدائم لهذه الاستضافات.
وقالت إنه "لمن المخجل، ومن سوء استخدام السلطة، منح منصاتنا للصهاينة وتمكينهم من استعراض آليات التضييق الاقتصادي والسياسي على الشعب الفلسطيني الشقيق".
وتابعت " كل هذا التطبيع الاقتصادي في السنوات الأخيرة كان له سوابق مشينة. ففي عام ٢٠١٢ تعاقدت شركة الريل عبر عقد ضخم مع شركة "ألتسوم" الفرنسية والتي كانت تعمل على عدة مشاريع سكك حديدية وغير ذلك داخل الكيان. متجاوزة بذلك قانون وزارة التجارة رقم (١٣) لسنة ١٩٦٣ المادة ٥".
وكانت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع” قد أعلنت في الأيام الماضية، عن إطلاق حملة بعنوان “بسكم تطبيع”، لكشف سلسلة التطبيع التي حصلت في قطر خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف توعية المجتمع حول تزايد حالات التطبيع في قطر بأنواعه، والتأكيد على استنكاره ورفضه.
‫و”شباب قطر ضد التطبيع” هي مجموعة شبابية غير رسمية تعمل على رصد محاولات التطبيع في الدول العربية عامة وقطر خاصة، وكيفية العمل على مواجهتها، كما تعمل المجموعة ضمن أهداف حركة المقاطعة العالمية “BDS”‬.