نظمت اللجنة المحلية لمساندة الشعب الفلسطيني في مدينة خنيفرة المغربية، يوم الجمعة،وقفة احتجاجية رفضًا لصفقة القرن، مؤكدة على رفض الشعب المغربي لجميع أنواع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتم تنظيم الوقفة في ساحة 20 غشت في مدينة خنيفرة، حيث شاركت فيها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعيات لرفض المشروع الصهيوني الأمريكي المتمثل في صفقة القرن، والرامي إلى تصفية القضية الفلسطينيية.
وقال محمد كونبر محمد، عضو اللجنة المحلية لمساندة الشعب الفلسطيني، إن "اللجنة اعتادت على الاحتجاج والتظاهر كلما تعلق الأمر بالمساس بفلسطين كدولة شقيقة، ووقفة هذه المرة، التي جاءت بعد تنظيم طويل وتنسيق مكثف، ورُفعت بها شعارات معادية للنظام والتوجه الأمريكي؛ جاءت كرد فعل على صفقة القرن، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح كونبر أن "الصفقة في الأصل تقتضي رضا الطرفين، لكن الطرف الثاني (فلسطين) لم تتم استشارته ولم يُنتظر رد فعله تجاهها، وللأسف ردود فعل أنظمتنا العربية كانت مخجلة ولم ترقَ إلى مستوى انتظارات الشعوب، مع العلم أن هذه الصفقة بأكملها قائمة على عناصر ظالمة وغاشمة، منها منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم".
وأضاف أن هذا "الإعلان جعلنا نشعر، نحن كشعوب، بنوع من الاستهتار بالمواثيق الدولية، ونؤمن بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، موازاة مع ما تعرض له من تقتيل وتهجير وإحراق، كل هذا حدث والعالم صامت، واحتجاجنا جاء أيضا استحضارًا للأواصر الكثيرة والمتعددة التي تربطنا بفلسطين".
وتم خلال الوقفة رفع الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالصفقة، ومنها "صفقة القرن إلى مزبلة التاريخ"، و"لا سلام مع الاستعمار"، و"الخزي للعملاء والمطبعين".
ورددوا الهتافات المؤكدة على الحق الفلسطيني والرافضة للصفقة، ومنها "فلسطين ثوري ثوري، على الصهيوني الديكتاتوري".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2020 خطته للسلام، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيًا وعربيًا على المستوى الشعبي.

https://twitter.com/i/status/1229314540812341248

المصدر: مقاطعة