أدانت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، قبول الفنان التونسي محسن الشريف دعوة للغناء خلال حفلٍ إسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وقالت الحملة إن "ذلك يأتي بعد أن سبق للفنان الشريف التعبير عن ندمه والاعتذار عن هذا العمل التطبيعي الخائن"، مشددةً على أن هذه "نتيجة الإفلات من العقاب".
وطالبت الحملة بمعاقبة الفنان محسن الشريف على خطوته التطبيعيّة المتكررة، داعيةً إلى سن قانون يجرّم كلّ أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد نشرت بعض المواقع والوكالات، خلال الأيام الماضية، برنامج السهرات في أحد الفنادق داخل الأراضي المحتلة، حيث يحيي الحفل الفنان التونسي محسن الشريف.
ومطلع العام 2019، أثار الشريف غضب التونسيين، بغنائه في مدينة إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد نشره صورًا على صفحته على فيسبوك لآخر حفلاته لدى الاحتلال مع شخصيات إسرائيلية.
يشار إلى أن نقابة المهن الموسيقية في تونس، سحبت في وقت سابق، الرخصة الممنوحة للشريف في الغناء، بسبب عودته إلى الاحتلال الإسرائيلي والغناء لمن يُسمّيهم " التونسيين المتواجدين هنالك".
وعبّرت النقابة آنذاك عن رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، مبينةً أن المال لن يكون سبباً في تجاهل آلام الفلسطينيين والتطبيع مع الإسرائيليين بإقامة حفلات لهم.
وفي العام 2010، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للفنان الشريف، وهو يغني في حفلة لدى الاحتلال، ويهتف "يحيا بيبي" قاصداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



المصدر: الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع