شارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام شركة مقر "De Beers Jewellers" التي تعد أكبر شركة ماس عالمية، في العاصمة البريطانية لندن، بهدف تسليط الضوء على جرائم الاحتلال والدعوة إلى وقف شراء الماس المستورد منه، والممزوج بدماء الفلسطينيين.
ونظّمت الوقفة جماعة "إنميندز" لحقوق الإنسان في قلب مركز تجارة التجزئة في لندن، والتي جاءت لفضح شركة "دي بيرز"، التي تقوم باستغلال الأفارقة، ولتسليط الضوء على الصلة بين مجوهرات الشركة وجرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين.
وحثّت الوقفة المتسوقين على مقاطعة الماس الدموي الإسرائيلي، وخصوصًا ذلك الذي يتم بيعه لدى شركة "دي بيرز".
وأشارت إلى أن الشركة تساعد اليوم في الحفاظ على الفصل العنصري في فلسطين بدعمها من صناعة الألماس الإسرائيلية التي تعد اليوم الصناعة الأولى لدى الاحتلال الإسرائيلي، وتمثل حوالي ربع من إجمالي الصادرات الإسرائيلية.
وشهد الاقتصادي الإسرائيلي "شير هيفر" في محكمة راسل في نوفمبر 2010 أن "صناعة الماس الإسرائيلية عمومًا تساهم بنحو مليار دولار سنويًا في الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، حيث أنه في كل مرة يشتري شخص ما الماس الذي تم تصديره من الاحتلال ينتهي الأمر ببعض المال لدى جيش الاحتلال".

المصدر: مقاطعة