دعت حركة المقاطعة للعمل ضد شركات "agritech" الإسرائيلية المختصة بتطوير التكنولوجيا للاستخدام في الزراعة، مؤكدة أن الشركة مستفيدة من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وفي تقريرٍ أشارت إليه حركة المقاطعة، قال إن شركات "أجريتك" الإسرائيلية متواطئة بعمق في استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية والسورية، حيث تُساهم في الزراعة في المستوطنات غير القانونية، ولها دورٌ في الحصار الإسرائيلي على غزة.
وبيّنت حركة المقاطعة أن هناك علاقات متبادلة تتم بين الصناعات الإسرائيلية العسكرية والزراعة، حيث حقق الاحتلال الكثير من المكاسب الاقتصادية من خلال تعاون الصناعات الزراعية الإسرائيلية مع أجهزة أمن الاحتلال وجيشه، الذين يقمعون الفلسطينيين.
ويستغل الاحتلال حقول الري وحماية المحاصيل وتوفير الدعم الفني للمزارعين، في احتلاله للأراضي الفلسطينية والسورية، ما يجعلها "متورطة في هياكل القمع والاستيلاء على الأراضي وانتهاكات الحقوق".
وقالت حركة المقاطعة إن شركة (agritech) تساهم إلى حد كبير في تكنولوجيتها الزراعية في عملية نزع الملكية المستمرة من خلال الاستيلاء على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري.
وأضافت "نادراً ما تكون واضحة للعين المجردة أساليب الشركة في ذلك، حيث أنابيب الري والأسمدة ومبيدات الأعشاب والمساعدة التقنية الزراعية، كلها دوراً حاسماً في الحفاظ على الزراعة غير القانونية للمستوطنات".
وتستخدم شركات الصناعات الزراعية الكبرى مثل Israel Chemicals وNetafim الأراضي المحتلة كمختبر لاختبار المنتجات، بينما تتعاون agritech الإسرائيلية بشكل متزايد مع المؤسسات العسكرية والأمنية الإسرائيلية لتوسيع تسويق المعرفة التي تولدها الاحتلال إلى أبعد من نطاق الأسواق الأمنية.