شارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام مصنع الأسلحة الإسرائيلي "إلبيت فيرانتي" في مدينة أولدهام البريطانية، رفضًا لتسويق أسلحة الاحتلال التي تم تجريبها على الفلسطينيين.


وقال منظمو الوقفة "كيف يمكننا تجاهل الظلم الذي يحدث؟ خاصة إذا كانت إحدى الشركات المسؤولة، تعمل بالقرب منا".


وجاءت الوقفة من أجل إرسال رسالة واضحة للشركة الإسرائيلية، التي تصنّع الأسلحة لقتل الفلسطينيين.


وقام المشاركون في الوقفة برفع الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.


وقال المتظاهرون إن الشركة الإسرائيلية، تقوم باستخدام وتجربة الأسلحة على المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، الذي يُعد أكبر سجن مفتوح في العالم، ومحاصر جوًا وبحرًا وبرًا.


ودعت المتضامنون إلى الانضمام إلى مقاطعة الشركة والاحتجاج ضدها، من أجل إنهاء تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم.


وقال المشاركون "عندما يحتج الفلسطينيون يواجهون القنابل المسيلة للدموع"، في إشارة إلى تصنيع شركة "إلبيت"، مشددين على حقهم في الاحتجاج على وجود الشركة، دون أي منع.


ودعا المتظاهرون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزّة، وإلى تطبيق حق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وإلى التوقف عن تسليح الاحتلال الإسرائيلي ودعمه.