دعت حركة المقاطعة للعمل ضد شركة كاتربيلر المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافضة تزويد الشركة للاحتلال بالمعدات المستخدمة في هدم منازل الفلسطينيين وتدمير مزارعهم.
وتُعد شركة كاتربيلر (Caterpillar Inc)، شركة لتصميم وتصنيع وتسويق وبيع المعدات الثقيلة والمحركات حول العالم، وأكثر من مرة ظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدات الشركة، وجرافاتها، في انتهاكاته ضد الفلسطينيين، من بناء الجدار العنصري و هدم منازلهم، و البناء في المستوطنات.
وقالت حركة المقاطعة إن هناك أدلة واضحة أن هذه الشركات تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأشارت هيومن رايتس ووتش في تقارير سابقة، إلى أن شركة كاتربيلر تقوم بتزويد الاحتلال بجرافات عسكرية نوع D9 للاستخدام في الأرض الفلسطينية المحتلة لتدمير آلاف البيوت الفلسطينية، مفسحة المجال لبناء المستوطنات.
يذكر أن الكنيسة الأسقفية الأميركية، التي تضم 1.7 مليون عضو، قد سحبت عام 2019 استثماراتها من شركة "كاتربيلر" و"موتورولا سولوشنز" وبنك "ديسكاونت" الإسرائيلي، نتيجةً لحملات المقاطعة الواسعة، بسبب تواطؤها مع الاحتلال.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نشرت في 12 فبراير، القائمة السوداء الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات، والتي تضم 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات، ومن بين هذه الشركات "كاتربيلر".