رحبت حركة المقاطعة في بلفاست بإلغاء مهرجان الطبخ "الموائد المستديرة" بشكل نهائي في تل أبيب، بعد حملة واسعة من حركات المقاطعة تلبية لدعوات المجتمع المدني الفلسطيني.
وقالت الحركة "بعد أربع سنوات من حملات المقاطعة عبر القارات، لم تعقد الموائد المستديرة في مهرجان الدعاية الإسرائيلي للطهي في عام 2019".
وبيّنت أنّه على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي عن انتهاء المهرجان الذي يدعم الفصل العنصري الإسرائيلي الذي رعته وزارة الخارجية الإسرائيلية والشركات الإسرائيلية المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان، فقد أخبر المشاركون السابقون المشاركين في مهرجان "الموائد المستديرة" الأخير في 2018 أنه من شأنه أن يكون الأخير".
ومنذ عام 2015، دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، ومنها نقابات المزارعين والعمال الزراعيين والاتحادات النسائية والجماعات البيئية والحملات الشعبية والطهاة الدوليين إلى مقاطعة المهرجان.
وردد هذا النداء عشرات من منظمات المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك النمسا وبلجيكا وشيلي وكولومبيا والدنمارك والإكوادور وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا والمكسيك وهولندا والنرويج وبيرو والبرتغال واسكتلندا وسلوفينيا وإسبانيا وسويسرا وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
واستجاب ما لا يقل عن 6 من كبار الطهاة الدوليين للدعوة عبر الحملة متعددة السنوات، وألغوا مشاركتهم في المهرجان.