الأربعاء 20 سبتمبر 2023
“طلّع الهوية” .. كلمة يعرفها الفلسطينيون جيدًا منذ عقود، ويعرفون أن ثمنها إما ضرب وتنكيل أو اعتقال أو إهانة وأحيانًا قد يصل إلى ما هو أكثر على يد جنود الاحتلال، إذا لم تكن بحوزتهم. اليوم نشاهد سفير “إسرائيل” في الأمم المتحدة، يُطرد من القاعة، ويجره الأمن، ويطالبه بإبراز هويته الشخصية التي كان لحسن الحظ لا يحملها، فجرجروه إلى خارج القاعة في منظر بهيج من الإهانة التي يستحقها.