تتسابق مواقف لاعبي كرة القدم لدعم القضية الفلسطينية، معبرين عن تضامنهم بطرق لافتة، من خلال مبادرات إنسانية وأفعال ملموسة، تؤكد أن فلسطين كانت وستظل حاضرة في قلوب الجميع. هؤلاء الرياضيون أثبتوا أن التضامن لا يقتصر على ناشطي حقوق الإنسان فقط، بل هو واجب إنساني، يستحق توظيف المنابر في مختلف المجالات، لإيصال صوت الحق الفلسطيني.
لقد تجاوز دور الرياضة حدود الملاعب ليصبح منصة فعالة في إيصال القضايا الإنسانية الكبرى. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي أولوية في كل ميدان، والتزام أخلاقي لكل رياضي صاحب رسالة، يسعى للدفاع عن حقوق الإنسان المظلوم. كما أننا كجمهور، نساند هؤلاء الرياضيين ونشجع مواقفهم، ونؤكد أننا نشجع موقف اللاعب الإنساني قبل احترافه الرياضي.
يستمر تضامن مؤيدي فلسطين في ملبورن، أستراليا، للأسبوع الثالث والستين على التوالي، من خلال المظاهرات الأسبوعية نصرة لغزة وتنديدًا بالإبادة المستمرة عليها. وفي هذا الأسبوع، خرج المتظاهرون تحت شعار "كل ما نريده في عيد الميلاد هو الحرية لفلسطين"، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل "من النهر إلى البحر" و"الحرية لفلسطين"، ومرددين شعارات تضامنية تدعو إلى إنهاء المعاناة الفلسطينية.
احتشد أنصار فلسطين أمام القنصلية الأمريكية في كراكوف، ببولندا، أمس السبت، تنديدًا باستمرار الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات، ووقف إطلاق النار، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات "الحرية لفلسطين" و "أوقفوا الإبادة في غزة".
تظاهر المئات في باريس أمس السبت، تضامنًا مع فلسطين وللمطالبة بإطلاق سراح جورج عبد الله، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة. كما دعوا إلى مقاطعة الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، معبرين عن تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
على الرغم من أن سامسونج تعتبر من الشركات الكبيرة والموثوقة في مجال التكنولوجيا، إلا أنه من المهم أن نكون على دراية بتورطها في الإبادة من خلال استثماراتها مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا التواطؤ يجعل من الضروري التفكير في خيارات أخرى غير متواطئة مع سياسات الاحتلال.
نعم، قد يكون من الصعب اتخاذ قرار بمقاطعة شركة مثل سامسونج، لكن من الضروري أن نتفهم خلفيات استثماراتها وشراكاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. تكمن أهمية هذه المعلومات في تعزيز الوعي الفردي والجماعي، مما يساعد في اتخاذ خيارات أكثر أخلاقية وموائمة للقيم الإنسانية، والعمل على إيجاد بدائل لا تشارك في دعم الانتهاكات.
نظم أنصار فلسطين مظاهرة في أستراليا بمناسبة اقتراب عيد الميلاد الثاني منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، حيث تجمع المشاركون للتأكيد على رسالة السلام والعدالة التي يجسدها الميلاد. وأشار المتظاهرون إلى أن مسقط رأس السيد المسيح، بيت لحم، لا يزال تحت الاحتلال، وأن نضالهم من أجل حرية وكرامة الفلسطينيين لا يزال مستمرًا. وأكدوا أن هذا ليس نضالًا سياسيًا فحسب، بل هو واجب أخلاقي، معبرين عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
تجمع ناشطون في ولاية أوهايو في أمريكا في مسعى لمنع إضافة تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية إلى تشريعات مجلس النواب، والذي يقيد انتقادات الصهيونية. وهو ما يشكل تهديدًا لحرية التعبير ويشرعن تقييدها بشكل خطير. على غرار محاولات مماثلة في مجلس الشيوخ، سعى المشرعون إلى تمرير هذا التعريف عبر تعديلات على عدة مشاريع قوانين، بما في ذلك مشروع القانون رقم 315.
وقد نظم المشاركون في الحملة اعتصامًا في مبنى ولاية أوهايو، حيث كانوا يضغطون على ممثليهم بخصوص هذا التشريع. خلال الفعالية، تعالى الهتاف لدعم العدالة في فلسطين والمطالبة بحرية التعبير. وقد شدد المشاركون أنهم لا يناضلون فقط من أجل حقوقهم الدستورية في التعبير، بل يؤكدون أيضًا على تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
داهم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين مصنع شركة ليوناردو الإيطالية للمقاولات الدفاعية في روما أمس الأربعاء، حاملين أعلامًا فلسطينية ولافتات كتب عليها: "من روجافا إلى فلسطين، ليوناردو قاتل!"، وذلك في إطار احتجاج ضد علاقة الشركة بالاحتلال الإسرائيلي وتواطؤه في الإبادة المستمرة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
احتج مؤيدون لفلسطين في مدينة ملبورن الأسترالية خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي لبنك "ANZ"، تنديدًا باستثمارات البنك في شركة الأسلحة "لوكهيد مارتن". واتهم المحتجون البنك بالمساهمة في الإبادة الجماعية في غزة، حيث تُستخدم أسلحة وقنابل الشركة في هذه المجازر. ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: "أوقفوا تمويل الإبادة" و"اقطعوا العلاقات".
نظم داعمو فلسطين وقفة تضامنية في محطة أوسلو المركزية، للمطالبة بمقاطعة شركة كوكا كولا بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي. خلال الوقفة، علق المشاركون لافتة تدعو للمقاطعة على شجرة الميلاد في المحطة. كما نفذوا “تمثيلية الموت” لتذكر شهداء غزة، في محاولة لرفع الوعي حول الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، بدعم من بعض الشركات العالمية مثل كوكا كولا.