تكشف شركة ماتيل، المنتجة للعبة باربي الشهيرة، عن وجهها الحقيقي كداعمة للنظام الإسرائيلي وسياسته الإجرامية. فمن دعمها لمشاريع استيطانية على الأراضي الفلسطينية المسروقة، إلى تعاونها مع شركات ترتبط بالموساد الإسرائيلي، وانتهاءً بتقديم التبرعات والألعاب للأطفال الإسرائيليين، تثبت ماتيل انحيازها الفاضح للاعتداء الإسرائيلي وتجاهلها لمعاناة الأطفال الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف.
لقد كانت باربي لعبة الطفولة المفضلة للكثير منا، وأصبحت خيارًا محببًا بالنسبة لأبنائنا، لكن موقفها المتورط بالجريمة الإسرائيلية لا يمكن تجاوزه. لذا، وبإيماننا بحقوق الطفل الفلسطيني، نقرر الاستغناء عنها وعن منتجات ماتيل كافة. لأن مقاطعتها ليست مجرد موقف تضامني، بل هي رسالة واضحة بأننا نقف مع حقوق الشعب الفلسطيني ضد تمويل جرائم الإبادة الإسرائيلية.
تواجه الجامعات الأمريكية غضبًا طلابيًا متصاعدًا منذ شهور، ضد استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة في غزة. وفي محاولة يائسة لإخماد هذه الاحتجاجات، استعانت بعض الجامعات بشركات أمنية إسرائيلية لقمع الطلاب، ما يعكس مدى خوفها من حركة طلابية تُهدد مصالحها المالية وتكشف تواطؤها.
ورغم اللجوء إلى خبرات القمع الإسرائيلية، يواصل الطلاب احتجاجاتهم بشجاعة، متحدّين كل أساليب الترهيب، ومُصرّين على فضح الاستثمارات الداعمة للاحتلال. هذه الجامعات التي أنفقت مبالغ طائلة لقمع أصواتهم، وجدت نفسها أمام حراك طلابي لا يُقهر، يُثبت أن صمودهم قادر على زعزعة أكبر المؤسسات وكسر صمتها.
نظم متظاهرون مؤيدون لفلسطين في العاصمة الإسبانية مدريد مظاهرة تضامنية، مطالبين الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاحتلال، وفرض حظر كامل على توريد الأسلحة لجيشه. وقد حمل الناشطون علمًا فلسطينيًا ضخمًا أثناء المظاهرة، تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لمطالبتهم بإنهاء الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي.
تُعد مشروبات البيبسي والكوكا كولا من أكثر المشروبات شهرةً وتفضيلًا عالميًا، لكنها تخفي وراء مذاقها المنعش دعمًا مشينًا للاحتلال الإسرائيلي ولعمليات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، حيث تدير مصانعها على الأراضي الفلسطينية المسروقة، وتضخ استثمارات بمليارات الدولارات لتغذية اقتصاد المستوطنات غير الشرعية. كما أنها تعزز القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الفلسطينيين.
لكن قوة الشعوب الواعية أثبتت أن المقاطعة سلاح مؤثر. لقد خسرت شركتا بيبسي وكوكا كولا، عشرات الملايين من أرباحها بفضل حملات المقاطعة، ما يثبت أن الخيارات الفردية تصنع الفارق، وتؤكد أن المقاطعة ليست مجرد موقف أخلاقي، بل هي إعلان صارخ عن رفض الظلم، وأن مقاومة الاحتلال بتكليفه اقتصاديًا وسيلة فعالة، تجعلنا نستبدل منتجات القتل ببدائل تليق بمبادئنا وتدعم عدالة قضيتنا الفلسطينية.
خرجت حشود كبيرة من مؤيدي فلسطين في أوتاوا بكندا إلى الشوارع مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، ومنددين بتواطؤ الحكومة الكندية مع الاحتلال الإسرائيلي. حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها: "الصمت يغذي الإبادة الجماعية"، "أوقفوا الإبادة في غزة” و"إسرائيل دولة إرهابية".
تجمع أكثر من مائة متضامن في مدينة تولوز الفرنسية، أمس الأحد، عند مخرج مترو جان دارك، في احتجاج تحت شعار "في عيد الميلاد، أقاطع إسرائيل"، للتأكيد على دعمهم للشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والملصقات المنددة بالإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتي تمثل امتدادًا لسبعة عقود من الاستعمار الاستيطاني. ودعت الوقفة إلى تكثيف الجهود في حملة المقاطعة ومحاسبة الشركات الدولية المتواطئة مع الاحتلال، خصوصًا شركة كارفور، التي قدمت دعمًا مباشرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة.
كما ندد المتظاهرون بسجن الناشط المغربي إسماعيل الغزاوي، عضو حركة المقاطعة، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة عام بسبب مواقفه الرافضة للتطبيع المغربي مع الاحتلال. وطالبت كلمات المشاركين بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المدافعين عن القضية الفلسطينية الذين يواجهون القمع بسبب تضامنهم. وانتهى التجمع بدعوة لحشد الجهود من أجل دعم القضية الفلسطينية، والمشاركة في المسيرة الموحدة المطالبة بالإفراج عن الأسير جورج عبد الله، والمقررة يوم الخميس 19 ديسمبر، في محطة مترو جان دارك.
تجمع العشرات في مدينة ليون الفرنسية احتجاجًا على الإبادة المستمرة في غزة منذ أكثر من 400 يوم. ووضع المشاركون صورًا للشهداء في ساحة تيرو، مرفقة بقصصهم، في مبادرة لتخليد ذكراهم وتكريمًا لهم.
شارك أكثر من مائة شخص مساء أمس في مظاهرة أمام سجن برونزفيلد، حيث قدم مغني الراب لوكي ووركريت وآخرون عروضًا تضامنية مع شعب فلسطين، والسجناء السياسيين الحادي عشر من منظمة حركة فلسطين المحتجزين حاليًا في سجن برونزفيلد. وتضمنت المظاهرة كلمات مؤثرة من أفراد عائلات السجناء والدكتور عاصم قريشي، مدير منظمة كيج الدولية، الذي أكد أن التضامن يتطلب العمل لقطع خطوط الإمداد التي تدعم النظام الاستعماري الصهيوني.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، عارض النشطاء إنتاج الأسلحة الإسرائيلية في مركز أبحاث فيلتون، بريستول التابع لشركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز”، وتم اعتقال سبعة أشخاص في البداية بموجب إساءة استخدام الشرطة لصلاحيات "مكافحة الإرهاب". ويقبع حاليًا 21 سجينًا سياسيًا من حركة فلسطين، مرتبطون جميعًا بإجراءات اتخذت ضد “إلبيت” ومورديها والشركات التابعة لها، وتم احتجاز 19 منهم دون محاكمة، واحتُجز 11 في سجن برونزفيلد.
نظم مؤيدون لفلسطين وقفة احتجاجيّة ضد بنك "سكوتيا" في مدينة فانكوفر، للمطالبة بسحب استثماراته من شركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" الضالعة في الجرائم ضد الفلسطينيين، ويعتبر بنك "سكوتيا" هو أكبر مستثمر أجنبي في شركة الأسلحة الإسرائيلية.
قام مؤيدو فلسطين بكتابة شعارات تضامنية في كلية فاسار بنيويورك، احتجاجًا على استثماراتها الواسعة مع الاحتلال ومساهمتها في الإبادة الجماعية. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من رفض لجنة مسؤولية الاستثمار التابعة للأمناء (TIRC) سحب الاستثمارات من مصنعي الأسلحة وأجهزة المراقبة، رغم تأييد أكثر من 85٪ من هيئة الطلاب لهذا الاقتراح.