احتشد أنصار فلسطين أمام القنصلية الأمريكية في كراكوف، ببولندا، أمس السبت، تنديدًا باستمرار الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات، ووقف إطلاق النار، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات "الحرية لفلسطين" و "أوقفوا الإبادة في غزة".
تظاهر المئات في باريس أمس السبت، تضامنًا مع فلسطين وللمطالبة بإطلاق سراح جورج عبد الله، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة. كما دعوا إلى مقاطعة الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، معبرين عن تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
على الرغم من أن سامسونج تعتبر من الشركات الكبيرة والموثوقة في مجال التكنولوجيا، إلا أنه من المهم أن نكون على دراية بتورطها في الإبادة من خلال استثماراتها مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا التواطؤ يجعل من الضروري التفكير في خيارات أخرى غير متواطئة مع سياسات الاحتلال.
نعم، قد يكون من الصعب اتخاذ قرار بمقاطعة شركة مثل سامسونج، لكن من الضروري أن نتفهم خلفيات استثماراتها وشراكاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. تكمن أهمية هذه المعلومات في تعزيز الوعي الفردي والجماعي، مما يساعد في اتخاذ خيارات أكثر أخلاقية وموائمة للقيم الإنسانية، والعمل على إيجاد بدائل لا تشارك في دعم الانتهاكات.
نظم أنصار فلسطين مظاهرة في أستراليا بمناسبة اقتراب عيد الميلاد الثاني منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، حيث تجمع المشاركون للتأكيد على رسالة السلام والعدالة التي يجسدها الميلاد. وأشار المتظاهرون إلى أن مسقط رأس السيد المسيح، بيت لحم، لا يزال تحت الاحتلال، وأن نضالهم من أجل حرية وكرامة الفلسطينيين لا يزال مستمرًا. وأكدوا أن هذا ليس نضالًا سياسيًا فحسب، بل هو واجب أخلاقي، معبرين عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
تجمع ناشطون في ولاية أوهايو في أمريكا في مسعى لمنع إضافة تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية إلى تشريعات مجلس النواب، والذي يقيد انتقادات الصهيونية. وهو ما يشكل تهديدًا لحرية التعبير ويشرعن تقييدها بشكل خطير. على غرار محاولات مماثلة في مجلس الشيوخ، سعى المشرعون إلى تمرير هذا التعريف عبر تعديلات على عدة مشاريع قوانين، بما في ذلك مشروع القانون رقم 315.
وقد نظم المشاركون في الحملة اعتصامًا في مبنى ولاية أوهايو، حيث كانوا يضغطون على ممثليهم بخصوص هذا التشريع. خلال الفعالية، تعالى الهتاف لدعم العدالة في فلسطين والمطالبة بحرية التعبير. وقد شدد المشاركون أنهم لا يناضلون فقط من أجل حقوقهم الدستورية في التعبير، بل يؤكدون أيضًا على تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
داهم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين مصنع شركة ليوناردو الإيطالية للمقاولات الدفاعية في روما أمس الأربعاء، حاملين أعلامًا فلسطينية ولافتات كتب عليها: "من روجافا إلى فلسطين، ليوناردو قاتل!"، وذلك في إطار احتجاج ضد علاقة الشركة بالاحتلال الإسرائيلي وتواطؤه في الإبادة المستمرة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
احتج مؤيدون لفلسطين في مدينة ملبورن الأسترالية خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي لبنك "ANZ"، تنديدًا باستثمارات البنك في شركة الأسلحة "لوكهيد مارتن". واتهم المحتجون البنك بالمساهمة في الإبادة الجماعية في غزة، حيث تُستخدم أسلحة وقنابل الشركة في هذه المجازر. ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: "أوقفوا تمويل الإبادة" و"اقطعوا العلاقات".
نظم داعمو فلسطين وقفة تضامنية في محطة أوسلو المركزية، للمطالبة بمقاطعة شركة كوكا كولا بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي. خلال الوقفة، علق المشاركون لافتة تدعو للمقاطعة على شجرة الميلاد في المحطة. كما نفذوا “تمثيلية الموت” لتذكر شهداء غزة، في محاولة لرفع الوعي حول الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، بدعم من بعض الشركات العالمية مثل كوكا كولا.
تكشف شركة ماتيل، المنتجة للعبة باربي الشهيرة، عن وجهها الحقيقي كداعمة للنظام الإسرائيلي وسياسته الإجرامية. فمن دعمها لمشاريع استيطانية على الأراضي الفلسطينية المسروقة، إلى تعاونها مع شركات ترتبط بالموساد الإسرائيلي، وانتهاءً بتقديم التبرعات والألعاب للأطفال الإسرائيليين، تثبت ماتيل انحيازها الفاضح للاعتداء الإسرائيلي وتجاهلها لمعاناة الأطفال الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف.
لقد كانت باربي لعبة الطفولة المفضلة للكثير منا، وأصبحت خيارًا محببًا بالنسبة لأبنائنا، لكن موقفها المتورط بالجريمة الإسرائيلية لا يمكن تجاوزه. لذا، وبإيماننا بحقوق الطفل الفلسطيني، نقرر الاستغناء عنها وعن منتجات ماتيل كافة. لأن مقاطعتها ليست مجرد موقف تضامني، بل هي رسالة واضحة بأننا نقف مع حقوق الشعب الفلسطيني ضد تمويل جرائم الإبادة الإسرائيلية.
تواجه الجامعات الأمريكية غضبًا طلابيًا متصاعدًا منذ شهور، ضد استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة في غزة. وفي محاولة يائسة لإخماد هذه الاحتجاجات، استعانت بعض الجامعات بشركات أمنية إسرائيلية لقمع الطلاب، ما يعكس مدى خوفها من حركة طلابية تُهدد مصالحها المالية وتكشف تواطؤها.
ورغم اللجوء إلى خبرات القمع الإسرائيلية، يواصل الطلاب احتجاجاتهم بشجاعة، متحدّين كل أساليب الترهيب، ومُصرّين على فضح الاستثمارات الداعمة للاحتلال. هذه الجامعات التي أنفقت مبالغ طائلة لقمع أصواتهم، وجدت نفسها أمام حراك طلابي لا يُقهر، يُثبت أن صمودهم قادر على زعزعة أكبر المؤسسات وكسر صمتها.