اعتصامات ومظاهرات وتصعيد ميداني ضد الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة بعدد من المدن الأوروبية والعربية، وللضغط على الحكومات لوقف تصدير الأسلحة وإنهاء الشراكات مع الاحتلال الصهيوني، ووقف التطبيع وتكثيف جهود محاولات وقل إطلاق النار.
احتشد أنصار فلسطين في مدينة نيودلهي الهندية بمظاهرة احتجاجية حاملين لافتات مناهضة لحرب الإبادة الشرسة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ورددوا خلالها أيضًا شعارات للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
تجمع حوالي ألفي طالب عند مدخل جامعة سابينزا في روما احتجاجًا على هجمات الصهاينة في رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة، وقام الطلاب بنصب خيام وتنظيم فعاليات لدعم فلسطين، وتمدد بعضهم على الأرض أمام الحرم الجامعي محاكين الأحداث التي شهدتها غزة، كما تم تشغيل أصوات القنابل المسجلة خلال قصف غزة عبر مكبرات الصوت، للإشارة إلى معاناة الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون نحو ميدان تيبورتينا، حاملين لافتات تتضمن عبارات تندد بالإبادة الجماعية في غزة وأخرى تطالب بالحرية لفلسطين.
خرج مؤيدون لفلسطين في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مدينة بجور الإندونيسية، وحمل المتظاهرون خلال المسيرة ملصقات ولافتات داعمة لفلسطين ومنددة للحرب الإسرائيلية في غزة.
اعتقلت الشرطة الأمريكية محتجّين على الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على غزة من جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز بعدما طوّقت عناصر مكافحة الشغب عدداً منهم علماً أنّهم عمدوا إلى شبك أيديهم بعضها ببعض. وحاول المحتجون التصدّي لمحاولات إزالة مخيّم أقاموه تضامناً مع الفلسطينيين وتنديداً بالإبادة الجماعية بالقطاع.
أطلق ما يقرب من 100 من طلاب وخريجي جامعة كولومبيا مخيم "الثورة من أجل رفح" ليلة الجمعة، وقال الطلاب المتظاهرون إن احتجاجهم هو رد مباشر على مذبحة رفح ومقال نشرته صحيفة واشنطن بوست مؤخرا يكشف عن مجموعة من النخب الثرية التي استخدمت سلطتها للتأثير على عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز لاستخدام الشرطة لقمع احتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا في أبريل.
مشاهد من الحراك الطلابي المتواصل في الجامعات الغربية، رفضًا للإبادة الجماعية في قطاع غزة، واحتجاجًا على استثمارات الجامعات في الشركات الداعمة لكيان العدو، وتصعيدًا للمطالبات بقطع العلاقات الأكاديمية معه.
لا تدخر لوبيات الإجرام في الولايات المتحدة أي وسيلة لقمع الحراك الطلابي الجامعي، والتنكيل بأبطاله، من الاعتقالات والاقتحامات والمحاكمات، إلى استدعاء العصابات والميليشيات، وصولًا للتحريض الشخصي الممنهج، وليس انتهاءً بحجب الدرجات الدراسية والمنع من التخرج.
آخر هذه التقاليع، كان استدعاء قانون قديم يزيد عمره عن الـ 70 عامًا، لفرض حظر على ارتداء اللثام والأقنعة وحتى الكمامات الطبية في الفعاليات الطلابية، وتوجه تهم جنائية للطلاب استنادًا عليه.
احتشد نشطاء مؤيدون لفلسطين أمام معرض "CANSEC" للصناعات العسكرية والسلاح في كندا، للضغط عليه بتوقيف تسليح الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في قتل الفلسطينيين بقطاع غزة، وقطع العلاقات مع "إسرائيل" وإلغاء جميع الاتفاقيات معها.
شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس لليوم الثاني على التوالي مظاهرات حاشدة خرجًا رفضًا لتواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقد تدخلت قوات الأمن لقمع المشاركين والاعتداء عليهم لمنعهم من التظاهر في شوارع العاصمة.