نظم موظفون بالاتحاد الأوروبي مسيرة صمت في بروكسل حداداً على الأرواح التي فقدت بغزة، واحتجاجاً على ما وصفوه بـ"موت القيم الأوروبية"؛ وأكد المتظاهرون على أن القيم الأساسية للكرامة الإنسانية والسلام وسيادة القانون التي تم تعيينهم لدعمها يتم انتهاكها في غزة، مشددين على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التحرك.
وأضافوا، "إن الاتحاد الأوروبي باعتباره مشروعاً للسلام، يتحمل مسؤولية المساهمة بشكل أكبر في الجهود الدولية لإعادة السلام إلى غزة التي مزقتها الحرب".
تظاهر المئات في العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، أمام مقر سفارة كيان الاحتلال، تنديدًا بجرائم الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، كما نجح المتظاهرون في اقتلاع أسوار الحماية الفولاذية المحيطة بمقر السفارة، محاولين التقدم نحو مبنى السفارة الذي شهد انتشارًا مكثفًا لقوات الأمن.
انضمّ طلاب المغرب إلى الحراك العالمي الداعم لقطاع غزة الذي انطلق من جامعات الولايات المتحدة الأميركية في أبريل/ نيسان الماضي، وذلك من خلال تنظيمهم فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين التي تستهدفهم "إسرائيل" في قطاع غزة، بمختلف أنحاء جامعات البلاد.
وسُجلت الفعاليات التضامنية في كل من جامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة، والكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمدينة الرشيدية، وكان مئات الطلاب قد تظاهروا في كليات جامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة، فيما نُظمت وقفة احتجاجية في جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط.
مشاهد من اقتحام الشرطة الألمانية للقاعات الدراسية والمباني في جامعة لايبزيغ لفض الاعتصام الطلابي الذي شارك به عشرات الطلاب، دعمًا للحراك الطلابي العالمي، ورفضًا لجرائم الإبادة الجامعية المتواصلة في قطاع غزة.
حاصر نُشطاء مؤيدين لفلسطين مصنع "Ametek Rotron" في مقاطعة وودستوك في ولاية نيويورك الأمريكية لتصنيعه قطع الأسلحة التي تُستخدم في الحرب ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
شارك مئات المواطنين المغاربة في وقفة احتجاجية نظمتها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، مرددين شعارات تدين الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال في قطاع غزة، والدعم الأمريكي المطلق لجرائم الاحتلال.
ومن جهة أخرى، رفع المحتجون لافتات كتب عليها "الشعب المغربي بصوت واحد، أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة.. أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الصهاينة"، و"أوقفوا جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب"، و"النضال مستمر حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع".
تشهد جامعات ومدن أوروبية وأمريكية حراك لا يتوقف من أجل الحق الفلسطيني، وتضامنًا مع قطاع غزة الذي لا يزال تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر، ولردع إدارة الجامعات والحكومات الغربية عن فصل شراكاتها مع الكيانات الصهيونية.
احتشد طلاب مؤيدين للفلسطينيين في حرم جامعة واين ستيت للاحتجاج ضد نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس ودعم إدارة بايدن لإسرائيل خلال زيارتها للمدينة لجولتها لزيادة الفرص الاقتصادية على مستوى البلاد في ديترويت، ميشيغان.
أقام ما يقرب من 200 طالب معسكرًا بالقرب من المبنى التاريخي في حرم جامعة برشلونة الأسبانية تضامنًا مع الفلسطينيين، وللمطالبة بإنهاء العلاقات مع الكيانات التي تتعامل مع "إسرائيل" في برشلونة، كما أدان الطلاب تواطؤ الحكومة الأسبانية مع الوضع في غزة، متهمين إياها بالاستمرار في شراء الأسلحة وبيعها والحفاظ على العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الاحتلال الصهيوني.
أقام طلاب مخيمًا في حرم جامعة أمستردام، الإثنين، وطالبوا الجامعة بقطع كل علاقاتها مع إسرائيل على خلفية حربها في غزة، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام هولندية حوالى عشر خيام على العشب بين مبانٍ جامعية، وعشرات الطلاب بعضهم يضع كوفية، ولافتات كُتب على إحداها “مخيم التضامن مع غزة”.