لا تدخر لوبيات الإجرام في الولايات المتحدة أي وسيلة لقمع الحراك الطلابي الجامعي، والتنكيل بأبطاله، من الاعتقالات والاقتحامات والمحاكمات، إلى استدعاء العصابات والميليشيات، وصولًا للتحريض الشخصي الممنهج، وليس انتهاءً بحجب الدرجات الدراسية والمنع من التخرج.
آخر هذه التقاليع، كان استدعاء قانون قديم يزيد عمره عن الـ 70 عامًا، لفرض حظر على ارتداء اللثام والأقنعة وحتى الكمامات الطبية في الفعاليات الطلابية، وتوجه تهم جنائية للطلاب استنادًا عليه.
احتشد نشطاء مؤيدون لفلسطين أمام معرض "CANSEC" للصناعات العسكرية والسلاح في كندا، للضغط عليه بتوقيف تسليح الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر في قتل الفلسطينيين بقطاع غزة، وقطع العلاقات مع "إسرائيل" وإلغاء جميع الاتفاقيات معها.
شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس لليوم الثاني على التوالي مظاهرات حاشدة خرجًا رفضًا لتواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقد تدخلت قوات الأمن لقمع المشاركين والاعتداء عليهم لمنعهم من التظاهر في شوارع العاصمة.
احتج خريجون مؤيدون لفلسطين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جامعة كامبريدج لمطالبة الجامعة بإنهاء العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي والأعلان عن وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة.
تواصل مدن العالم حشد مظاهراتها في الشوارع وأمام السفارات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي تنديدًا بالمجازر البشعة التي يشنها الصهاينة في قطاع غزة وللمطالبة بوقفٍ فوري لإطلاق النار وإنهاء العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الاحتلال.
لم يكن مشهد تضامن أسطورة الروك، إريك كلابتون، مع الشعب الفلسطيني قبل أيام هو الأول في مسيرة الرجل، وخلف الاحتفاء الكبير بمشهد علم فلسطين الذي كان يزين جيتاره في حفل ليفربول، ربما قد فات البعض محطات هامة من حكاية تضامن هذا الفنان مع الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في الشهور الأولى من الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ أكتوبر الماضي.
أمام حملات الحظر التي تستهدف عشرات المؤثرين والفنانين وصناع المحتوى، بسبب مواقفهم المخزية من قضية فلسطين، واختيارهم الصمت والهرب بدلًا من إشهار مواقف الدعم والتضامن، نستحضر مواقف كلابتون وهالك وميليسا باريرا وغيرهم الكثيرين.. كما ندعوكم للإشارة في التعليقات إلى من تعرفون من المؤثرين والمشاهير الذين ما زالوا على الجانب الصحيح من التاريخ والموقف، داعمين ومؤيدين لفلسطين وقضيتها في وجه الاحتلال وشركائه.
زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة في المكسيك، اشتباكات في لندن، شوارع باريس تحولت لميادين كر وفر طوال الليل، مشاهد غير مسبوقة شهدتها مدن العالم أمس في المظاهرات الحاشدة التي خرجت لحصار سفارات كيان الإبادة، ردًا على جرائم رفح وقصف مخيمات النزوح.. لتقول للجميع إن الشعوب قد ضاقت ذرعًا بـ “إسرائيل” وحلفائها والمتواطئين معها، وما يجري ليس إلا بداية الغضب القادم والجنون الذي سيحرق العالم.
شهد محيط سفارة كيان الاحتلال في العاصمة المكسيكية، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني، الذين حاولوا اختراق الحواجز الحديدية التي أقامتها الشرطة لتأمين السفارة والوصول إلى لمقرها الرئيسي الذي تعرض للرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، تزامنًا مع ترديد المتظاهرين شعارات تدين جرائم الاحتلال وتطالب بالحرية لفلسطين.
احتشد طلاب مغاربة وممثليهم من مكتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بساحة 16 غشت بمدينة وجدة في وقفة احتجاجية تنديدًا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ورفضاً لكل محاولات التطبيع وتجاوز الحق الفلسطيني؛ كما أكد المتظاهرون على استمرار الانخراط في كل التظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني.
نظم نُشطاء مؤيدون لفلسطين وقفة احتجاجية وفعالية لتأبين الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الحرب الجارية أمام ملعب هامبدن بارك في مدينة غلاسكو الاسكتلندية للفت أنظار العالم باتجاه غزة، وأعلنوا عن رفضهم لصمت الاتحاد السويدي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا واستضافة منتخب "إسرائيل" النسائي يوم الجمعة المقبل.