شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية السبت، تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
شارك الآلاف من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعات شيكاغو، كلية معهد شيكاغو للفنون، كلية كولومبيا، وجامعة روزفلت، في مظاهرة حاشدة انطلقت من باحات جامعة شيكاغو باتجاه تقاطع ميشيغان وسط المدينة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمًا للحراك الطلابي الجامعي.
آلاف المؤيدين للفلسطينيين حملوا لافتات خلال مظاهرة خارج قصر وستمنستر، موطن مجلسي البرلمان، في وسط لندن، دعوا إلى وقف إطلاق النار واحتجوا على استمرار تدفق وتصدير الأسلحة من بريطانيا إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم إبادة في غزة.
في جمعة طوفان الأقصى 29 تحت شعار: 200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة، خرجت الجماهير المغربية نصرة لأهالي غزة ورفضًا للظلم الواقع عليهم من الاحتلال الإسرائيلي والصمت الرسمي العربي.
شارك المئات من الطلاب الجامعات المغربية في عدة مدن، بمظاهرات دعمًا للشعب الفلسطيني، وتجديدًا لرفض جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ ما يزيد عن نصف عام.
دعمًا للحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، ورفضًا للقمع الوحشي الذي يتعرض له الطلاب على يد قوات الأمن الأمريكية، حاصر المئات من أنصار فلسطين في العاصمة الكورية الجنوبية، مقر سفارة ولايات الإبادة الجماعية الأمريكية، في وقفة شهدت عقد مؤتمر صحفي يشيد يطالب بوقف القمع والإرهاب الرسمي بحق الطلاب.
بعد أن حاولت قوات الأمن فض اعتصامهم بالقوة، صعّد طلاب معهد الدراسات السياسية في باريس حراكهم المناصر لفلسطين، وأعلنوا السيطرة الكاملة على مبنى المعهد الذي تحول لنقطة مواجهة واعتصام للحركة الطلابية المناصرة لفلسطين.
أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا، إغلاق بوابات الحرم الجامعي، وأخذ إجراءات لتقييد زيادة حجم الاحتجاج الذي تشهده ساحاتها تضامنًا مع غزة وزملائهم الذين يتعرضون للقمع في الجامعات الأخرى.
احتل طلاب جامعة كارولينا الشمالية ساحات الحرم الجامعي احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية ضد غزة وتضامنًا مع الطلاب في الجامعات الأخرى التي يتعرضون فيها للقمع والاعتقال.
بعنجهية مفرطة ولغة تهديد وقحة، يلتحق جهاز القـ،ـتـ..ـلة المأجورين المسمى بـ “الموساد” بقطيع التحريض ضد أبطال الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، عبر تغريدة علنية على الحساب الرسمي له.
جهاز مخابرات الكيان، سيء السمعة والصيت، وصاحب التاريخ الممتد من الجرائم العابرة للقارات، يدرك كقادته وزعماء كيانه حجم الخطر الذي يمثله الحراك الطلابي البطل في الجامعات الغربية.
هذه التغريدة، وهذه الحروف، تكشف للعالم أجمع، أن هذا الكيان الساقط، ليس عدوًا للفلسطينيين وحدهم، بل عدو للبشرية بمختلف شعوبها وقومياتها ودولها وكياناتها وأديانها، وكل حر في هذا العالم هو عدو للموساد وجيش الإبادة وكيانهم.
إن فكرت أن ترفع الصوت أو أن تعلن تضامنك مع فلسطين، فأنت على قوائم الملاحقة، وتحت سيف التهديد والتحريض والاستهداف في جامعتك وعملك ومدرستك وأينما كنت، ولن تستريح البشرية إلا بإسقاط هذا الاحتلال وأذرعه في العالم.
المجد لطلاب الجامعات.. المجد لأحرار كولومبيا وهارفارد ونيويورك وبراون الذين ألهموا العالم معنى الحرية.. والخزي والعار والسقوط الأبدي لـ “إسرائيل” وكل حلفائها وشركائها.