أدانت مؤسسة الحقوق في أمستردام استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم في محاكم عسكرية وتعذيبهم، في ظل تفشي فيروس كورونا، معتبرةً ذلك تطبيقاً لسياسة التطهير العرقي.


وقالت المؤسسة إن الاحتلال صعّد من اعتقاله للأطفال الفلسطينيين، على الرغم من انتشار جائحة فيروس كورونا.


وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل 194 طفلاً فلسطينياً في سجونه خلال شهر مارس الماضي، مبينةً أن الاحتلال يعتقل 204 أطفال فلسطينيين في المتوسط شهريًا منذ عام 2012 حتى الآن.


وأوضحت أن الاحتلال يقوم باعتقال الأطفال الفلسطينيين من منازلهم تحت تهديد السلاح في مداهمات ليلية، حيث يتم تغطية عيونهم وتقييدهم، فيما يتم استجوابهم دون حضور محام أو قريب، كما يتم وضعهم في الحبس الانفرادي، وإجبارهم على التوقيع على اعترافات باللغة العبرية لا يفهمونها.


وحذّرت المؤسسة من استمرار اعتقال مئات الأطفال الفلسطينيين في ظل الخطر المتزايد الذي يمثله انتشار فيروس كورونا على الأسرى.


ودعت المؤسسة المجتمع الدولي للتدخل من أجل حماية الأسرى الأطفال في ظل مخاطر تعرضهم لوباء فيروس كورونا.