بدأ الناشط الحقوقي الأيرلندي “مايك بومان” رحلته إلى فلسطين سيرًا على الأقدام من مدينة “كاليه” الفرنسية، تعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، في رحلةٍ بمفرده حاملًا لافتة “فلسطين حرة”.

وقد انطلق “بومان” في رحلته التي تبلغ مسافتها 2200 ميل، في 16 أبريل الماضي في رحلة ستستغرق ستة أشهر؛ بغية الوصول إلى فلسطين في أكتوبر المقبل.

حيث من المفترض أن يسلك “ميك بومان” 65 عامًا، طريق الحجيج القديم سالكًا كلًا من فرنسا وإيطاليا وألبانيا ومقدونيا واليونان وتركيا ثم إلى الأردن جوًا وصولًا إلى الضفة الغربية.

وفي تعليقه على الرحلة، قال “مايك بومان”، "إنه عمل تضامني مع الفلسطينيين في كفاحهم من أجل العدالة وتقرير المصير"، مضيفًا أنه تضامن مع اللاجئين أيضًا “في كفاحهم للعثور على الأمان والأمن لإعادة بناء حياتهم بعد أن فروا من الاضطهاد والصراع. إنه يتعلق أيضًا بزيادة الوعي”.

كما أشار “بومان” أن رحلته تأتي امتدادًا لعمله المتواصل في دعم القضية الفلسطينية "لقد كنت مناضلًا منذ فترة طويلة من أجل العدالة من أجل فلسطين، والمشي هو امتداد لهذا النشاط وآمل أن يكون وسيلة لإيصال القضية إلى الأشخاص غير الملتزمين بالفعل”.

يُذكر أن “مايك بومان”، كان عضوًا في حملة نيو كاسل للتضامن مع فلسطين سنوات عديدة، مشيرًا أن هذه الخطوة جائته عقب تقاعده في ديسمبر الماضي، معللًا ذلك باستمرار الانتهاك الإسرائيلي والتمييز المنهجي ضدّ الشعب الفلسطيني، قائلًا: "إن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، واستمرار الاحتلال العسكري لفلسطين، والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين أمر غير مقبول، ويجب التصدي له ومحاسبة إسرائيل على سلوكها.”