أدانت حركة المقاطعة في تركيا هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنازل عائلات الأسرى والمناضلين الفلسطينيين، معتبرةً ذلك تطبيقًا لسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة إن جيش الاحتلال "يواصل هدم منازل عائلات الفلسطينيين الذين شاركوا في أعمال المقاومة بشكل منهجي"، مشيرةً إلى قيام الاحتلال بهدم عدة منازل يوم الخميس.
وأشارت إلى مزاعم الاحتلال بأنّ عمليات هدم المنازل كانت بمثابة "ردع" للفلسطينيين الذين يقومون بعمليات مقاومة الاحتلال.
وهدمت قوات الاحتلال الأسبوع الماضي منزليْ الأسيرين يزن مغامس، ووليد حناتشة في رام الله، علماً أن الأسير مغامس معتقل منذ 11 من أيلول\ سبتمبر إضافة إلى الأسير حناتشة، المعتقل منذ الثالث من أكتوبر العام الماضي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الجاري، ثلاثة منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال وهم: أحمد قنبع من جنين، ووليد حناتشة، ويزن مغامس وكلاهما من رام الله.
ويواصل الاحتلال تنفيذ سياسة العقاب الجماعي الممنهجة بحق عائلات الأسرى، ومنها سياسة هدم المنازل، إضافة إلى استدعاء أفراد من عائلاتهم للضغط عليهم أو اعتقالهم، والاقتحامات المتكررة لمنازلهم، وتنفيذ اعتداءات وعمليات تخريب.
وترى مؤسسات حقوقية أن سياسة هدم المنازل لا تستهدف عائلات الأسرى فقط، وإنما تحاول سلطات الاحتلال من خلالها استهداف الوجود الفلسطيني، والذي عجز عن مواجهته على مدار سنوات الاحتلال.