أدانت حركة المقاطعة في المغرب وعدة حملات شعبية شراء السلطات المغربية حافلاتٍ مستعملة من الاحتلال الإسرائيلي، مشددةً على رفضها التام للتطبيع التجاري مع الاحتلال.
وأصدر الحملات بلاغًا قالت فيه إن "وسائل الإعلام تداولت خبر استيراد مجلس مدينة الدارالبيضاء حافلاتٍ مستعملة من الاحتلال الإسرائيلي عبر مدينة روما الإيطالية، والتي رفضتها بلديتها لما تشكله من خطر على السلامة في الطرقات وصحة المواطنين وعلى البيئة لكونها قديمة ومهترئة".
ووفقًا للبلاغ، فقد أكدت الصحافة الإيطالية وصول هذه الحافلات لميناء الدار البيضاء منذ بداية شهر شباط/ فبراير المنصرم، إلا أن مجلس المدينة وسلطات الولاية التزموا الصمت حول الأمر، دون توضيحات.
واعتبرت حركة المقاطعة والحملات الشعبية أن هذه الخطوة تأتي في سياق التطبيع التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي يرفضه الشعب المغربي، سواء كان مباشرًا أو غير مباشر.
وعبّرت الحملات والهيئات الموقعة على البيان عن رفضها التام لتحوّل المغرب "إلى قمامة المركبات المهترئة"، مدينةً استيراد أي منتجٍ مصدره الاحتلال الإسرائيلي، مشددةً على رفضها أن "تظل هذه الحافلات على رصيف أي من موانئنا".
والهيئات الموقعة على البيان هي، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، وحركة المقاطعة في المغرب، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيلي، والائتلاف المغربي للتضامن، وجمعية "أطاك" المغرب.