رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية برفض عشرات منتجي الأفلام الكورية المشاركة في مهرجان LGBT الذي ترعاه الحكومة الإسرائيلية، رافضين محاولات تلميع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحملة إنّ أكثر من 130 من صانعي الأفلام والفنانين السينمائيين من جميع أنحاء العالم قاطعوا مهرجان تل أبيب الدولي للمثليين، وذلك بعد دعوات فلسطينيين وعرب للفنانين إلى عدم المشاركة في المهرجان السنوي المقرر إقامته في حزيران/ يونيو المقبل.
ونشر السينمائيون تعهدًا جاء فيه "بصفتنا صانعي أفلام وفنانين وشركات إنتاج ملتزمين بتحرير مجتمع (الميم)، فإننا نفهم أن تحريرنا مرتبط ارتباطًًا وثيقًا بتحرير جميع الشعوب والمجتمعات المضطهدة".
ورأى السينمائيون أن المهرجان الذي يتم بالشراكة مع وزارة الثقافة الإسرائيلية، يخدم حملةً لتلميع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مبينين أن "هناك مبالغة كبيرة في ترويج سياسات إسرائيل التقدمية، حيث تكون مصحوبة بأكاذيب صريحة حول الجرائم بحق الفلسطينيين".