كشفت منظمة مراسلون بلا حدود أنّ مجموعة NSO الإسرائيلية جاءت ضمن أسوأ 20 شركة رقمية في العام الجاري، بسبب تواطؤها مع الحكومات القمعية في مراقبة وملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين.
جاء ذلك في تقريرٍ لـ "مراسلون بلا حدود"، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الرقابة السيبرانية للعام 2020، والذي تم الاحتفال به في 12 مارس، حيث كشفت عن قائمة أسوأ 20 مفترس رقمي لحرية الصحافة في عام 2020.
ويتضمن التقرير عددًا من الشركات والوكالات الحكومية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية للتجسس على الصحفيين ومضايقتهم وبالتالي تعرض قدراتهم للحصول على الأخبار والمعلومات للخطر.
وأشار تقرير المنظمة إلى ما صرح به خبراء الأمم المتحدة، الذين قالوا إن المملكة العربية السعودية قد تكون استخدمت أحد برامج NSO للتجسس على الصحفي جمال خاشقجي قبل مقتله ببضعة أشهر عن طريق اختراق هواتف ثلاثة من زملائه.
وبيّن التقرير أنه تم استهداف العديد من الصحفيين ببرامج التجسس هذه، بما في ذلك بن هوبارد من صحيفة نيويورك تايمز، وجريسيلدا تريانا، زوجة الصحفي المكسيكي المقتول خافيير فالديز كارديناس، والعديد من زملائه.
وأوضح أن أكثر من 1400 هاتف محمول لصحفيين ونشطاء قد تم استهدافهم من خلال اختراق "واتس آب"، ومن بينهم مراسل مراسلون بلا حدود في الهند وصحفيين آخرين.