أدانت حركة المقاطعة في بلفاست استمرار هدم الاحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بهدف التوسع الاستيطاني، معتبرة ذلك تكريساً لسياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
ونشرت الحركة مقطعًا لعائلة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، أجبرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزلها بشكلٍ ذاتي، في خطوةٍ لتعزيز الاستيطان غير الشرعي بالمدينة.
وبيّنت أن الاحتلال هدم منزلًا مكون من 4 طوابق لعائلة فلسطينية من مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى تهجير سكانه.
وأوضحت أن صاحب المنزل طارق محمد علي، كشف أنه تلقى إخطارًا بوقف العمل والهدم من المحكمة الإسرائيلية العليا قبل أسبوع.
وهدد الاحتلال العائلة بهدم المنزل وإجبارها على دفع نفقات الهدم، في حال لم تقم بعملية الهدم الذاتي.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلال سياسة هدم المنازل إلى استهداف الوجود الفلسطيني، والذي عجز عن مواجهته على مدار سنوات الاحتلال الماضية، كما يسعى إلى تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها الفلسطينيين لتهيئتها للمزيد من الاستيطان.