رحبت حركة المقاطعة في بلفاست باستجابة نادي "دونجال سيلتيك" الأيرلندي لدعوة الرياضيين الفلسطينيين لمقاطعة شركة الملابس الرياضية "بوما" راعية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم أندية المستوطنات المقامة فوق الأراضي الفلسطينية.
ودعت الحركة إلى الاستعداد لليوم الثالث من الاحتجاج العالمي ضد دعم "بوما" للمستوطنات، وذلك بعد إدراج الشركة في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات غير الشرعية.
يذكر أن محامي شركة "بوما" اعترف لأحد الحركات الداعمة لحقوق الفلسطينيين أن حملة "مقاطعة بوما"، تجعل وضع الشركة وحياتها "بائسة".
وأشارت حركة المقاطعة إلى أن شركة (دلتا) صاحبة الامتياز الحصري لـ"بوما" لدى الاحتلال الإسرائيلي، قد تم إدراجها في قائمة الشركات العاملة بالمستوطنات، والتي تُعد جريمة حرب، ما يجعلها متواطئة في الاستعمار والفصل العنصري.
وتُعد بوما الراعي الرئيسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، والذي يضم فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقد ورد اسم "بوما" بشكل رسمي، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات، للأمم المتحدة.
وقالت حركة المقاطعة إن علامة شركة "بوما" المعترف بها دوليًا، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الوحشي الإسرائيلي، مما يسمح للاحتلال بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.
يذكر أن أكبر جامعة في ماليزيا تخلّت عن "بوما" كراعٍ لفريقها الكروي استجابةً لدعوة من أكثر من 200 فريق فلسطيني المقاطعة، كما قرر نادي كرة القدم البريطاني Chester FC عدم تجديد عقده مع الشركة، بينما اختار نادي ليفربول لكرة القدم، الذي كان يجري محادثات مع بوما، راعيًا آخر.