أدانت مؤسسة الحقوق في أمستردام تصاعد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة ذلك تكريساً لسياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وقالت المنظمة إنه "منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، ارتفع متوسط بناء الوحدات في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بنسبة 25٪، وفقًا لأرقام منظمة السلام الآن".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطط لبناء 8457 وحدة استيطانية جديدة في عام 2019، مما يجعل الارتفاع الكبير في البناء أمرًا مرجحًا جدًا في السنوات القادمة.
وبيّنت أن حوالي 750.000 مستوطن إسرائيلي يعيشون الآن في أكثر من 200 مستوطنة يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية، وهي مقامة على أراضي الفلسطينيين المحتلة.
واستنكرت المنظمة تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى إدانتها لقيام المستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون والعنب في مناطق الضفة خلال الأيام الماضية.