استنكرت حركة المقاطعة في بلفاست استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في ظل خطر انتشار فيروس كورونا، داعية المجتمع الدولي للمساعدة في إدخال المستلزمات الطبية اللازمة لغزة.
وأشارت حركة المقاطعة إلى خطورة دخول فيروس كورونا الذي يواجهه العالم إلى قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة تحت الحصار، داعيةً العالم للتدخل وإجبار الاحتلال على إنهاء حصاره.
ويُعد الاكتظاظ الهائل في سكان قطاع غزة، والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.
وقال مجدي ظهير متحدثًا عن وزارة الصحة في غزة إنه "إذا دخل الفيروس إلى غزة وانتشر، فسوف يخرج عن السيطرة"، موضحًا أن النقص الحاد في الموارد والأفراد سيجعل من المستحيل التعامل مع تفشي المرض".
وأضاف ظهير "ليس لدينا ما يكفي من وحدات العناية المركزة والعاملين أو مناطق الحجر الصحي".
وقالت حركة المقاطعة إن وزارة الصحة أعلنت عن نقص في الإمدادات الطبية بنسبة 45% في قطاع غزة منذ بدء الحصار الإسرائيلي.
يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.