استنكرت حركة المقاطعة استمرار هيمنة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الزاراعية وموارد المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة أن تلك السيطرة تهدف لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم في الموارد الطبيعية.
ويُعاني الفلسطينيون من أزمات كبيرة في المياه، حيث يتفاقم النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب في غزة، بسبب قيود الاحتلال على دخول المواد والوقود اللازمين لمعالجة مياه الصرف، ما يؤدي إلى تلوث البحر وزيادة الأمراض لدى السكان.
وفي الضفة الغربية المحتلة، يقوم الاحتلال بشكل منهجي بسرقة وتدمير الأراضي والمياه الفلسطينية، حيث يستهلك المستوطنون الذين يبلغ عددهم أكثر من 640000، ستة أضعاف ما يستهلكه سكان الضفة البالغ عددهم 2.9 مليون نسمة.
وقال مايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاحتلال يحرم ملايين الفلسطينيين من الحصول على إمدادات منتظمة من المياه النظيفة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2020 خطته للسلام، المعروفة باسم صفقة القرن، والتي تشرعن سيطرة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وتدعم سيطرته على الموارد المائية والطاقة من الفلسطينيين.