أدانت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام إتلاف المستوطنين مئات الأشجار من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى تكثيف حملات التضامن لفضح الجرائم الإسرائيلية.
وقالت المنظمة إنه "بينما تروّج حكومة الاحتلال لابتكار صناعتها، تتجاهل صناعات أخرى تنمو في أراضيها، وهو إرهاب المستوطنين".
وتابعت "يقوم الاحتلال ببناء حدائق واحتياطات لتعزيز صورته العامة، لكنه يفشل في معاقبة أو ردع المستوطنين ومنعهم من إتلاف الأشجار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
وأشارت إلى تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي قال إن المستوطنين قاموا بتخريب ما يقرب من 1600 شجرة في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية عام 2020.
وقام المستوطنون خلال الفترة 3-16 مارس، بتخريب ما لا يقل عن 385 شجرة ومركبة يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية.
ونتج عن هجمات المستوطنين قطع أو اقتلاع حوالي 200 شجرة زيتون و150 كرمة عنب "تابعة لمزارعين من قريتي الخضر وخلة سقاريا يزرعون بجوار مستوطنة غوش عتصيون قرب بيت لحم، و35 شجرة زيتون بجوار مستوطنة بروشين قرب سلفيت".
كما شملت خمس الهجمات على محافظة نابلس "قطع إطارات 11 مركبة في بلدة حوارة، وتكسير منازل وأربع سيارات في قرية عينابوس، وتخريب منزل غير مأهول في قرية بورين".